برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وبمشاركة علماء وباحثين من أكثر من 70 جامعة عالمية من بينها جامعات من الولاياتالمتحدة وكندا وماليزيا وتركيا وباكستان والهند ومصر والأردن يفتتح مساء اليوم الأحد في المدينةالمنورة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات والذي تنظمه جامعة طيبة وسيناقش علماء وباحثون ومتخصصون جميع استخدامات التقنية في المجالات الصحية والهندسية والمعمارية والتقنية والمرورية وسيطرحون آخر ماتوصلوا إليه في أبحاثهم في هذا المجال وذلك من خلال أكثر من 288 بحثاً قدمها للمؤتمر ستمائة وأربعة وأربعون مؤلفاً يمثلون (37) دولة وبعد التحكيم تم اعتماد 186 بحثا منها 103 أبحاث علمية و65 ملصقاً علمياً كما ستعقد عدد من الجلسات العامة. من جهته رحب معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة بضيوف المؤتمر والمشاركين فيه وقال إن المدينةالمنورة كانت لأكثر من ألف عام مصدر إشعاع علمي ومعرفي وأضاف أن موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على عقد هذا المؤتمر في المدينةالمنورة يأتي تواصلاً للدعم الكبير الذي يوليه حفظه الله لطيبة الطيبة تفعيلاً لدورها ومكانتها العلمية والمعرفية حيث شرفت طيبة الجامعة باستضافة هذا المؤتمر وتنظيمه راجياً أن نحقق تطلعات خادم الحرمين الشريفين أيده الله وأن يحقق المؤتمر الأهداف التي عقد من أجلها بعد أن استقطبت جامعة طيبة باحثين مميزين من جهات علمية كبيرة لتقديم نتائج بحوثهم العلمية وتطبيقاتهم الميدانية ومناقشة تجاربهم وخبراتهم العملية، وأكد الدكتور النزهة أن الجامعة انتهت من جميع الترتيبات لانطلاق المؤتمر والذي يستمر حتى الأربعاء القادم كما تمت تهيئة قاعة للحضور النسائي وتخصيص أوقات لهن لزيارة المعرض المصاحب والذي تشارك فيها شركات عالمية ستقدم آخر ماتوصلت إليه التقنية,وأشار الدكتور النزهة إلى أن الجامعة تهدف لأن يكون المؤتمر مناسبة علمية مناسبة تطرح من خلالها آخر وأحدث نتاج البحث العلمي والتطبيقات العملية والتوجهات المستقبلية في مجال الحوسبة وتقنية المعلومات من خلال عقد المؤتمر الثاني والثالث دورياً وفق برنامج زمني محدد ضمن سلسلة مؤتمرات متنوعة ومتخصصة تم جدولتها على مدار العام تهتم باستقطاب أبرز الكفاءات من العلماء والباحثين من جميع دول العالم وفي جميع المجالات إثراء للتخصصات التي تبحث فيها وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.