قبلت اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات والذي يقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وتنظمه جامعة طيبة خلال الفترة : 19-21/4/1433ه وبحضور علماء وخبراء محليين وعالميين متميزين في مجال تقنية المعلومات (103) مائة وثلاثة أبحاث من بين (288) مائتين وثمانية وثمانين بحثاً قام بتحكيمها عدد من الخبراء، أوضح ذلك مدير الجامعة الدكتور منصور بن محمد النزهة. وأشار إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمؤتمر تأتي تواصلاً للدعم الكبير الذي يلقاه البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات التعليمية من اهتمام منه -يحفظه الله- وتحقيقا للنظرة الطموحة بالاطلاع على آخر مستجدات كل علم واستفادة أبنائه في المملكة منه سعياً لما تحققه من تطور ونماء ورفاهية وأضاف أن الجامعة تنظم هذا المؤتمر ضمن سلسلة مؤتمرات متنوعة ومتخصصة تمت جدولتها على مدار العام تهتم باستقطاب أبراز الكفاءات من العلماء والباحثين من جميع دول العالم وفي جميع المجالات إثراء للتخصصات التي تبحث فيها وبما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة. وأوضح أن مؤتمر جامعة طيبة الدولي الأول في الحوسبة وتقنية المعلومات سيكون مناسبة علمية مهمة يجتمع فيها المختصون والمهتمون والعاملون في مختلف تخصصات الحاسب الآلي و تقنية المعلومات لطرح آخر وأحدث نتاج البحث العلمي والتطبيقات العملية والتوجهات المستقبلية في هذا المجال كما يسعى إلى استقطاب الباحثين المميزين من الجهات العلمية والعاملين في القطاع الصناعي لتقديم نتائج بحوثهم العلمية وتطبيقاتهم الميدانية ومناقشة تجاربهم وخبراتهم العملية وأضاف معاليه أن أبحاث المؤتمر ستدور حول عدة محاور من بينها علوم الحاسب ونظم المعلومات وهندسة البرمجيات وشبكات الحاسب وأمن المعلومات وهندسة الحاسب والتعاملات الالكترونية أو ما يعرف بالحكومة الإلكترونية. من جهته شكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الأول للحوسبة وتقنية المعلومات عميد كلية علوم وهندسة الحاسبات بجامعة طيبة الدكتور عبدالله بن محمد آل بن علي إدارة الجامعة على دعمها المستمر للجان العاملة في المؤتمر مما ساهم في نجاح أعمال اللجان ومواصلتها بذل الجهود. وأبان د. آل بن علي بأن عدد ملخصات الأبحاث التي قدمت للمؤتمر ( 288 ) مائة وثمانية وثمانون بعدد مؤلفين بلغ (644) ستمائة وأربعة وأربعين مؤلف يمثلون ( 37) سبعة وثلاثين دولة، وتم قبول ( 242 ) مائتان واثنان وأربعون ملخصاً تم قبولها للدخول في المرحلة التالية للتحكيم، وفي المرحلة التالية تم قبول (103) مائة وثلاثة أبحاث للعرض كمحاضرات في جلسات المؤتمر و (65) خمسة وستون للعرض كبوسترات أوملصقات علمية، وأن عدد المحكمين المشاركين في تحكيم الأوراق العلمية (31) واحد وثلاثون محكماً، أما عدد المتحدثين الرئيسيين فهم (7 ) سبعة متحدثين من المملكة العربية السعودية وكندا والولايات المتحدةالأمريكية. وذكر د. آل بن علي بأنه تمت دعوة عدد من طلاب وطالبات الجامعات السعودية لمرحلة البكالوريوس وأيضا حديثي التخرج للمشاركة في مسابقة المشاريع العلمية التي ستقام ضمن فعاليات المؤتمر لاختيار أفضل مشاريع الطلاب، كما سينظم خلال المؤتمر العديد من ورش العمل والمحاضرات العلمية من قبل متحدثين رئيسين من علماء وخبراء محليين وعالميين متميزين في مجال تقنية المعلومات يمكن للجميع الاستفادة منها، مؤكدا معاليه أن تم تشكيل اللجان العاملة في المؤتمر وتحديد مهامها وهي تعمل على إنجاز أعمالها لتحقيق أهداف المؤتمر.