كانت هي الحلم الغائب وأصبحت في اليقين في ذات الحلم أينعت حروف الروح في ذات النداء أطلقت العنان لأفكاري لتعانق السماء شهِدتُها بدر التمام وحولها النجوم هباء عاودت اختلاس النظر فلعل رموشي قد كانت من شق عنها جماليتها أبصرتها حين أمطرت على روحي هتّان نداء أجبتها ذات النداء.. أأنا ..؟؟؟ أيكون الشموخ هو المنادى.. حتماً تلبسني شيطان الحب وأغرقني الوهم.. أدركت أن ال ( نداء) هي أنثى تحمل للروح معنى وللمطر غيمة وللزلال غدير وللسلسبيل نهر العطاء أتيها لأجيب ذاك النداء وعمق النبض أدركتني وعلامات النبض تتموسق على عتبات الجنون ألتفت ذات اليمين فأجدها سيدة النساء وفي ذات الشمال وجدت النساء كلهن ذات النداء أوهمت نفسي أنني قد بلغت من العمر عتيّا .. أوهمتها بأنني أعاني داء الزهايمر فلربما نضجت أحلامي بعد كمون..!!؟ هنا كانت الروح العالقة بين الشموخ والسمّو هنا كانت تقطن الجسد المبلل بقطرات الشهد من شفتيها هنا وهنا فقط وجدتها كل المعالم تغوص في الروح وليس لغيرها روح أيقنت أن قلبي قد وجد نبضة تغنيه عن ألف ألف نبضة استرسل القلب في الثبات حاول وبددت ثباته نبضة غردّت خارج القلب لتسكن الشريان أخذتني ذات اليمين لتعتنق وريدي أسرجت مصباح الأمل فوجدتها هي ينبوع الضياء حاولت أن اغيّبني عنها.. وأخفي معالم انكساري خلف شموخ ٍ أرهقني حمله فوجدتها تمنحني وشم الشموخ في روحها عرّيت روحي لها وهي من ألبسني زينة الروح تناسيت الماضي في حضرتها فوجدتها قد بترت أوصال الماضي بهمسة دفء من بين شفتيها.. آآآآهٍ ما أجمل الدفء بحضرتها نداء للروح هِيَ.. وهي للروح نداء.. أخفيت دمعة سقطت مني غِواية علّها لا تلمحني فوجدت تلك الدمعة قد سقطت على وجنتيها فكانت هي الآمرة الناهية فطوبي لروحٍ تسكن النداء وطوبي لقلب سكن جوانحها.. احترت أن أصف ذات النداء بمداد حرفي ولكنها هي الوصف حين تذوب كل الحروف عند قدميها.. أمعنت في حبّها بداخلي فوجدتها وشاحٌ للحب بأعماقي.. أيا ندائي.. وساكنة نبضي وبالغة أمري ماذا عساي أن أفعل وقد منعت ِ النوم أن يسكن أحداقي ماذا بربك أن أكون وأنتِ كل الكون..!؟؟ سأغفو يا سيدة روحي على خاصرة نبضك وسأمضي إلى عمقك فلربما نبضة حائرة في خاصرة نبضك تحتويني على استحياء.. ومهما يكن من أمر تلك النبضة فستكونين أنتِ تلك الأنثى بداخلي وستظلين أنتِ الحب..والحب أنتِ..!!! حسن الغامدي