"أحجية أبدية" للشاعرة والكاتبة سهام محمد العتيبي نصوص صادره عن دار الفكر العربي 2012 يقع الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط عبارة عن رسائل عتيقة وقصائد صفراء، من عناوين النصوص "لستُ من الأرض، مالذي يفعله الموتى في هذه اللحظة؟، قلب مستعمل، الواحدة والقصف، تذكرة مغادرة،، شارع كورسو، شرقية خانقة، جنته المحتلة، دودة الفشل، البنت النرجسية، ذاكرة تستحضرك، من أنا؟، نوبات صَرع" جاء على الغلاف الخلفي للكتاب يا صديقي القارئ: عندما تنتهي من قراءة هذه الأحجيات أحرقها، و انثر رمادها على شجرة ما، أو تناسها، و تجاهل صراخها، ولا تعود للنبش مرة أخرى، فلا تستغرب لو تدلت من سقف غرفتك أفعى سامة طيبة القلب، تحمل وزر الذاكرة، و إبتسمت بوجهك، وأمطرت السماء نارًا و فقدت روحك. فقط قبل إغلاقك لهذا الكتاب، تحسس وجهك، وتأكد انه لازال موجودا في مكانه، ولم يرحل، فكل شيء "عندما تقرأني" يحدث ، ، !! الإهداء: إلى كل روحّ صرخ لها وجهي وذابت غادرت في المجهول المخيف ها أنا أرتبني وأولد أحجية من جديد و أكتب.. أكتب..أكتب.. حتى تخترق جمجمتي رصاصة حمراء و تطرقّ جدران بيتي أصوات القارعة و يبتسم لي الموت الحقيقي و يأخذني للبعيد، ، !! جاء في وصف الكتاب:هذه الأحجيات تخلق حالة مجنونة وغريبة من التساؤلات حول تفاصيل كثيرة، فرغم الجمالية التي تكتنف حالة الكتابة في عقل القارئ لا الكاتب، إلا أن كمية التساؤلات أكبر بكثير، فالوطن والموت والإنسان والحب هنا حاضرون ليس كموضوعات للكتابة، بل للتساؤل والتعاطف، والبحث من أجل اكتشاف حقيقتها، الإنسان في هذا الكتاب ليس حالة حياتية يومية، بقدر ما هو موضوع تأمل أزلي للبحث عن معانيه الكبرى، الواقع السياسي أيضًا كان حاضرًا حيث مفاده التفتيش عن سعادة الإنسان وحريته بمنظور طوباوي مُبهر في مخيلة الشاعر، فالشاعر هنا امرأة، والمرأة موضوعاتها الأهم في هذه الحياة لا تتعدّى مهمة نشر الجمال والدهشة في أرجاء الكون. يعتبر هذا الكتاب الثاني للكاتبة بعد"فم النار"2011 وسيكون الكتاب حاضرا في معرض الرياض للكتاب مارس القادم.