قالت الشرطة إن سبعة مدربين عسكريين أمريكيين أصيبوا أمس الأحد عندما ألقيت قنبلة يدوية على قاعدتهم في شمال أفغانستان في هجوم جاء في ظل تنامي المشاعر المناهضة للغرب بسبب احراق المصحف في قاعدة لحلف شمال الأطلسي. وبرغم اعتذار الرئيس الأمريكي باراك اوباما فقد استمرت اعمال الشغب في البلاد لليوم السادس احتجاجا على حرق المصحف في قاعدة جوية لحلف الأطلسي في باجرام. ورفع بعض المحتجين راية طالبان البيضاء. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية أمس إنه يشتبه في ضلوع أحد موظفيها في قتل ضابطين أمريكيين داخل مقرها امس الأول وهو هجوم دفع حلف الأطلسي إلى سحب موظفيه من الوزارات. وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل 30 شخصا من بينهم جنديان أمريكيان اخران قتلا برصاص جندي أفغاني انضم للمتظاهرين في شرق البلاد واصيب 200 شخص. وقد يزيد حرق المصاحف على قوات حلف الأطلسي صعوبة كسب ثقة الشعب الأفغاني في الوقت الذي تحاول فيه تحقيق الاستقرار في البلاد قبل انسحاب القوات الاجنبية المقاتلة في نهاية عام 2014. وقالت مصادر أمنية أفغانية إنه يشتبه في ضلوع ضابط في المباحث الجنائية يدعى عبد الصبور (25 عاما) في اطلاق النار على الضابطين الأمريكيين امس من مسافة قريبة داخل وزارة الداخلية.