خمسة اهداف تباعا تلغي للأهلي هذا الموسم، الموسم الذي يحاول فيه من ارهقتهم عودة الأهلي تزييف الحقيقة على طريقة احمد زكي مع اثار الحكيم في (انا لا اكذب ولكن اتجمل) ، فكيف لفريق بمثل هذا النفوذ أن يغيب عن منصة الدوري مايقرب من الثلاثة عقود، وكيف لفريق بمثل هذا النفوذ أن يأكل التحكيم واللجان خبزه ويقتاتون من عرقه؟. بل وصل الأمر لأن يتم اقصاء جماهيره ومطاردتها فلم نسمع بمصطلح (تحت الساعة) الا مع الأهلي، ولم نسمع بمسؤول ملعب يقول للجماهير (على جثتي) تمارسون طقوسكم الا مع الأهلي!! خامس هدف يشطب للأهلي هذا الموسم رغم سلامته القانونية والأهلي يلتزم الصمت. هو لم يسخر كرئيس الهلال الذي اهداهم القميص الاسود 7 نقاط من امام الفتح والاتفاق ونجران ليعود ويسلبه ركلة جزاء مقابل ركلة جزاء للتعاون، و لم يمارس الإسقاط مثل رئيس الشباب الذي طرد لاعبه طردا مستحقا ليخرج ويوجه رسائل ابتدأت بالمفهومية وانتهت بالتسكين والتلبس اجاركم الله رغم أن (تسلل) الحكام اهداه الصدارة مؤخرا، ولم يلمح مثل مدير النصر الذي اعتبر الخسارة بفعل فاعل رغم احقية الأهلي بالنصر. هنا يأتي الأهلي مختلفا كعادته رغم انني احد المطالبين بأن يكون صوته بحجم شعبيته و شموخه، رغم كل ذلك يظل الأهلي هادئا حليما متماسكا، يشتمونه فيلقفهم فكتور هدفا والحوسني هدفا آخر، ويكتفون بالذهاب لمجانين المدرج في وقت يذهب فيه منافسوهم للاتصال لعل وعسى أن تحضر ليكتشفوا أن (الباص) غاب هذه المرة. وهذا لعمري مايحتاجه أهلي اليوم أن تكون الردود عملية ومن فوق البساط الأخضر الذي حوله الاهلاويون هذا الموسم لبساط ريح من زمن الف ليلة وليلة!!. إنه الأهلي يحاكون مشيته، يحاولون نزع ايقوناته والنياشين من على صدره. احدهم بوضع التاج في شعاره، والآخر بسرق الملكية من قاموسه متناسيا بأن الأهلي الوحيد الذي التقف الكأس من جميع ملوك بلادي، والأهلي الوحيد الذي ترأس مجلسه الشرفي 5 مابين ابن وحفيد ملك، وهو الوحيد الذي حقق (11) كأسا ملكية. أنه الأهلي مصدر الجمال والمؤسس الحقيقي لقانون الجاذبية فما سقط على رأس السيد نيوتن تفاحة حتى لو حاول إعلام (البرتقالة) استبدال الحقيقة. فواصل ليس غريبا عليهم التسلل من جدار القلعة وسرقة الألقاب وهم من سرقوا لقب الفتى الذهبي من قبل ونسبوه للاعبهم المعتزل. نفوذ الأهلي يحرمه من هدف وركلة جزاء وطرد منافس (حدث أمام الفيصلي)!! للمحلل (الوردي) من حقق كاس المؤسس ظافر (ابو زنده). الأهلي يجب أن يكون صوتا ويستبدل سياسة (الصدى) في قراراته، وللحديث بقية. ...مخرج الكاميرا لا تخطئ الهدف واللقطة لعدد من الشغالات المحتفلات بالكأس ليست دليل شعبية، بل توثيق لعلاقة تاريخية مع الألقاب المزيفة، فالألقاب تنطلق من شقة غير نظامية وتنتهي بفاكس اتحاد الشغالات!! Twitter:@f_a_alghamdi