استعرض الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عدنان بن خليل باشا مع مستشار السياسة الإنسانية بمنظمة (اوكسفام) جيمي بيلفور بو سبل تعزيز العلاقة بين الهيئة والمنظمة وتبادل الخيرات بينهما في سبيل تقديم كافة الخدمات الإغاثية للمتأثرين بسبب القحط والجفاف والحروب الأهلية والصراعات الطائفية والعرقية في معظم دول العالم .. جاء ذلك أثناء استقبال الأمين العام للهيئة بمكتبه بالأمانة العامة مسؤول المنظمة حيث أكدا خلال هذا اللقاء على أهمية تعزيز هذه العلاقات وتوطيدها بين الطرفين والعمل معاً لمجابهة كل التحديات التي تعترض سبل تقديم المساعدات الإنسانية للشرائح المحتاجة في بعض المناطق المنكوبة مثل (الصومال) و(اليمن) وغيرها من الدول التي تئن تحت وطأة الفقر والمجاعة لاسيما وإن هناك ملايين اللاجئين والنازحين الذين في أمس الحاجة للمأوى والغذاء والكساء وإعداد هائلة من الأيتام والأرامل بسبب شتى أنواع الكوارث والملمات ذلك في الوقت الذي أشاد فيه المسؤول بهذه المنظمة غير الحكومية والتي تعمل في مجال المساعدات الإنسانية والتنمية بجهود الهيئة وخدماتها المتميزة ونشاطاتها المتنوعة في حقول العمل الإنساني مما دعا المنظمة إلى توثيق العلاقة معها في سبيل تقديم المزيد من الخدمات .. وكان الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية قد أوضح خلال هذا الاجتماع أن الهيئة وضعت العديد من الخطط والبرامج التي من شأنها تقديم خدماتها الصحية والاجتماعية والتربوية والتنموية لكافة الشرائح المحتاجة في كل أنحاء العالم ووفق استراتيجيات أهلتها للوصول إلى هذه الفئات في زمن قياسي .. يذكر أن الهيئة سبق أن تسلمت كتاباً إحصائيا من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين جاء فيه أن عدد المهجرين بسبب النزاعات في العالم بلغ في عام (2010) حوالي (43) مليون نسمه وإن العدد الإجمالي للاجئين الذين تعني بهم المفوضية بلغ حوالي (34) مليوناً .. منهم (10.55) مليون لاجئ و (837.500) طالب لحق اللجوء كما أن (197.600) لاجئ عادوا إلى أوطانهم إضافة إلى (14.7) مليون من النازحين تحت مظلة (الحماية) من قبل (المفوضية) .. وهناك أيضا (4) ملايين من الذين لا يحملون أية جنسيات و (1.3) مليون من أصحاب الإعاقات المختلفة ..