عبر المندوب الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر - جان ميشيل عن إعجابه بما قامت به جمعية الهلال الأحمر السعودي من ربط الأسر السعودية بأبنائها المعتقلين بجوانتاناموا في العديد من المناسبات السنوية والدينية في المملكة حيث كان أخرها خلال شهر رمضان المبارك وذلك إثر اطلاع المندوب على الترتيبات التي تم إعدادها لوصل المعتقلين السعوديين بذويهم وأسرهم . وأكدت جمعية الهلال الأحمر السعودي أنها حرصت من منطلق عملها الإنساني على تفعيل وصل أهالي المعتقلين بأبنائهم في الخارج حيث بلغ عدد الأسر التي استفادت من هذه اللفتة الإنسانية التي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الجمعية أكثر من 11 أسرة سعودية وعربية متمثلة في أكثر من "71" شخصاً قاموا بالتحدث مع أقاربهم المعتقلين في جوانتاناموا لمدة زادت على الساعة . وأوضحت الجمعية أنها حريصة أيضا على المضي قدماً في وصل المعتقلين في الخارج بأسرهم في المملكة إذ لم تكن تلك الجهود أن تتكلل بالنجاح لولا الجهود التي بذلها سمو الأمير فيصل بن عبد الله حيث بين خلال لقائه برئيس اللجنة الدولية أهمية تفعيل دور اللجنة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر لإعادة الروابط الأسرية بين المعتقلين وذويهم وهو أحد أهم الأهداف الإنسانية التي تحرص عليها جمعية الهلال الأحمر السعودي . من جهتهم رفع أهالي المعتقلين شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي على ماقام به سموه من تسهيلات لوصل المعتقلين بأسرهم سيما تكفل الجمعية بمصاريف نقل وإقامة أهالي المعتقلين من خارج مدينة الرياض متمنين لسموه دوام الصحة والتوفيق وسائلين المولى عز وجل أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته .