أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع أن الوزارة تقوم بدورها الداعم لوسائل الإعلام لتمكينها من القيام بواجباتها نحو إيصال رسالة إعلامية هادفة لجمهور المتلقين. وأوضح في كلمته الافتتاحية في ندوة " سوق الإعلان السعودي 2012 تطلعات وتحديات " التي عقدتها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر أمس برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة أهمية التكامل بين وسائل الإعلام ورجال الأعمال والمعلنين لدعم سوق الإعلان ودعم وسائل الإعلام ، مشيرا إلى أهمية استشعار المسؤولية الاجتماعية من قبل الجميع وبما يحقق تطلعات جمهور المتلقين . وأفاد أن المملكة تعيش نهضة اقتصادية كبيرة ومستقرة في كل القطاعات مما أكسبها ثقة الجميع وجعلها مصدر جذب للمستثمرين ، مشيرا إلى أنه في قطاع الإعلام هناك 14 قناة تلفزيونية حكومية وأربع محطات إذاعية إضافة إلى مئات القنوات التلفزيونية والمطبوعات ومحطات الإف إم الإذاعية الخاصة التي يمكن للمواطن والمقيم في المملكة متابعتها بكل سهولة ويسر مما يعني وجود سوق واعدة للإعلان. وأكد الهزاع أهمية وجود فهم مشترك وتواصل بين المؤسسات الإعلامية والمعلنين لضمان اتساع سوق الإعلان وقوته وعلى نحو يخدم الرسالة الإعلامية. كما أعرب مدير عام مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر الدكتور وليد قطان من جهته عن شكره وتقديره لمعالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته للندوة وماتلقاه المؤسسات الإعلامية من دعم وتشجيع من قبل الوزارة والعاملين فيها. ونوه في كلمته بأرقام الميزانية لهذا العام التي فاقت التوقعات التي ستنعكس واقعا تنمويا وتطويريا لجميع القطاعات ومن بينها الإعلام. وبين أن سوق الإعلان في المملكة لا يزال يعاني من تحديات معربا عن أمله في التوصل إلى أنجح الطرق للتغلب على هذه التحديات وأن تخرج هذه الندوة بتوصيات تسهم في دعم وتطوير سوق الإعلان. وخلال أعمال الندوة قدمت أوراق عمل حول أهم التحديات والتطلعات للمعلنين وشركات شراء المساحات الإعلانية وتمثيل وسائل الإعلام في المملكة.