رعى معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ أياد بن أمين مدني أمس فعاليات ندوة دراسات الوسائل الإعلامية في المملكة تحت عنوان ( تحديات الحاضر وتطلعات المستقبل ) التي نظمتها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر بمقر المؤسسة بمحافظة جدة . وبدأت فعاليات الندوة بآيات من القرآن الكريم . بعد ذلك ألقى مدير عام المؤسسة وليد قطان كلمة بهذه المناسبة شكر خلالها معالي وزير الثقافة والإعلام على رعايته لفعاليات هذه الندوة التي تتناول عددا من المواضيع ذات العلاقة بالوسائل الإعلامية ودورها . وبين أن مؤسسة عكاظ من المؤسسات التي تقوم بدورها في تقديم كل ما يخدم مسيرة العمل الإعلامي وينهض به في المملكة ضمن منظومات المؤسسات الصحفية . بعد ذلك ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالله الجاسر كلمة أشار خلالها إلى أن الندوة تعد الأولى من نوعها في المملكة كون الحاجة ماسة إلى التعرف على طرق التكامل مابين الوسيط الإعلاني والوسيط الإعلامي وكيفية آلية التوافق مابين هذين المسارين لخدمة الإعلام في المملكة . وأوضح أن هناك ضعفا في الدراسات والبحوث التي تعنى بعلاقة الإعلان والإعلام وأهمية ذلك الأمر تأتي بمقياس معدلات الردود الفعلية للمشاهدين والقراء والمتابعة منهم . وبين أن مبادرة مؤسسة عكاظ لتنظيم مثل هذه الندوة يشجع المؤسسات الصحفية والإعلامية على إقامة مثل هذه الندوة لأن هناك عدم فهم لأهمية العلاقة مابين الإعلان والإعلام . ولفت الدكتور الجاسر الانتباه إلى أن جمعية المعلنين السعوديين ستكون داعماً للمؤسسات الصحفية في المجال الإعلاني والإعلامي مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة ستسهم وستساند كل الجهود التي تقوم بها المؤسسات الصحفية والإعلانية وأن الجميع سيجد كل الدعم المعنوي منوهاً بأهمية التوسع في الدراسات والبحوث في هذا الشأن في المملكة خلال السنوات القادمة . إثر ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام كلمة رحب خلالها بالمشاركين في فعاليات الندوة مشيرا إلى أن هناك تنظيما جديداً تقوم به الوزارة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية لتنظيم عمل الإذاعات والرقي بالمستوى المهني للإعلام العربي. وأضاف معاليه أن وزارة الثقافة والإعلام قد رخصت لما يقارب 1800 وكالة إعلانية في المملكة وهي بصدد تصنيفها في القريب العاجل إضافة إلى وجود أكثر من 2000 دورية تصدر في المملكة تحت إشراف الوزارة . //يتبع// 1309 ت م