-(الضربة التي لا تقتلك تقويك)هكذا هم الكبار أن سقطوا مرة فسرعان ما يعودون للنهوض والانتصار من جديد لأنهم تعودوا على المقدمة وعلى الإمكانيات, على العكس تماما (الصغار) إن انتصروا مرة فأنهم يعودون إلى الانحدار وذلك لأنهم تعودوا على العيش بين الحفر وفي أجواء الغبار, (تفوق) و(اكتساح) اهلاوي مستمر يصمت كل من كان يظن أن باستطاعته سلب سعادة الأهلاويين ومن يظن أن باستطاعته تشويه سمعة فرقة الرعب, -ما زلت أتذكرهم خلال مواسم سابقة ظهروا وقللوا من الأهلي ومن اللاعبين, منهم من قال إن الأهلي خرج من ضمن الكبار, وما زلت أذكر من خانته (الثقة)ومن خانه التفاؤل الذي يحيا به و معه الأهلاويون, فها هو الأهلي يقترب من جديد إلى مكانه الطبيعي فصبرا صبرا, فرقة الرعب مازال لديها الكثير لتقدمه و ستعود كما يعرفها الجميع الأجمل والأروع والأفضل نعم عائدة فتحملوا عواقب العودة يا من سولت لكم أنفسكم بالاستهزاء بتاج رؤوسكم. -نعم ضحكوا كثيرا واستمرت ضحكاتهم طويلا ,و لكن الان اتى موعد سقوطهم فسقطوا و باتت حقيقتهم وواقعهم واضحه لنا ,والبعض الآخر مازال يضحك و لكن تبقى العبرة في النهاية حيث سيكون من حق (المنتصر) حينها الضحك طويلا فسيكون قد سجل اسمه مرة أخرى في سجلات التاريخ (الذهبية), ليترك لغيره ألقاب المواسم السنوية التي قد تشبع عطشهم الذي دام لسنوات طويلة جداّ. - كفى – نقولها لكل من سولت له نفسه بان يهاجم ويحارب الكيان الاهلاوي والذي مازال لليوم كابوسا في أحلامهم مؤرقا قلبهم وشاغلا جل تفكيرهم , هكذا هي الحقيقة و لذلك فلا داعي للاستعجاب او الاستغراب من تلك (الأفاعي) التي تظن أنها من أصحاب العقول والألباب (الماهرة) ,والتي ستخرس بمجرد تحقيق للاهلي بطولات هذا الموسم. -قبل أن أنصح رئيس الشباب بأن يلتفت لناديه, و ان ينظر إلى أخطائه وعيوبه ومحاولة معالجة سلبياته(الكثيرة), أدعوه للعمل بما أمرنا به رسول الله صلى الله عليه و سلم و الابتعاد عن ما نهانا عنه و تذكر قوله تعالى ((مَايَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) صدق الله العظيم. -أخيرا و ليس آخرا نعلنها لكل من يظن أنه (بنبحة) زرقاء أو (نعقه) سوداء, سيوقف سير القافلة الخضراء ,قافلة فرقة الرعب ستكمل السير نحو أقصى أقاصي العزة والشموخ, هناك في (القمه) تاركة لهم القاع غير مبالية بهم ,وغير ملتفتة لأمثالهم من أصحاب العقول (الخاوية) والحناجر (المنافقة) فهي أكبر من أن تدنو إلى هذا المستوى المنحط من بعض الفارغين.