فرحة منشّطة وشمت على نجومية فيكتور في ضوء (ثلاثية) أصدر بعدها ضوء قمر نثرها شعاعاً في عيون كل الأهلاويين الذين هرعت القلوب منهم قبل أن تتخطى أقدامهم في كرنفال فرح نحو مواصلة المسير في دوري زين.. ليكتب السفاح خيبات جديدة أرقدت ألسنة المتصابين، وأقلقت مهجع نبضات الحاقدين.. الذين يظنون بأنهم يلعبون دور البطولة في اصطفافهم برداء المنطق ويتجهون عبر زوايا المجاملة والتمنطق وفلسفة الخيال. كنا نأمل ونترقب من تلك القناة إطلالة شخصية إعلامية يحلل لنا أسباب التفوق الأهلاوي وليس شماعة تبريرات حملت معها سيناريست متخصص في تناول المقبلات من كل صنف على أطباق الارتزاق السريع، هل مازال ذلك الباحث عن الشهرة يشم رائحة إنجازه من تنور إبداع (فيكتور) عبر ليلة كروية زار فيها شباك التعاون.. أم أن نار الحقد والمرض لذعت أصابع نجوميته ووضعتها ضمن إطارها الحقيقي، وأصبح يسبح بمجداف الخجل ليشاهد (لعبة فيكتور في كل لقاء)، مشهراً بخواء فكره وكأن الأهلاويين أرقدوه إعلامياً تحت التخدير على ظهر إبداعاتهم ليتوارى في باطن الدهشة. لم نأت أيها الإعلامي النكرة بالأعذار الواهية كي نغرس جزءاً منها عنوة في أذهان وعقول الجماهير المتابعة لإبداعات فيكتور ونجوميته كل شيء متاح أمام الجميع.. ولا ينقصنا غير الحكم العادل من ضمير رياضي منصف.. أتمنى ألا تعاود الحديث بعيار فارغ.. تظهر تواضع ثقافتك ولا تلبس الإعلام قميصاً لم يعد مفصلاً عليك. إن الأهلي قادر ويمتلك من العزيمة التي تمكنه من بعثرة أوراق المتشائمين والظفر ببطاقة الثلاث نقاط في كل لقاء وإسكات كل الأصوات (النشاز) التي تتاجر بمهنيتها ومصداقيتها وتحاول أن تشوه من مكانة الكرة الأهلاوية من أجل أن تثبت أقدامها وتحصل على مباركة ولي أمرها. نقول بلجماهير الأهلاوية واصلوا ولا تسلموا أو تستسلموا إلى أفكار ضاربي مجداف السباحة عبر تخاريف الشياطين.. فالأهلاويون يحترمون كل الأندية ويفتخرون بفريقهم تاريخاً.. ليكون أداؤه بالملعب هو الفيصل.. وهي الفرحة التي سنعيشها مع دقات 90 دقيقة بروح رياضية تحت شعار هذا الميدان يا حميدان. في لقاء الفتح.