رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز وذلك بمقر الدارة بمركز الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض . ورفع المجلس في بداية الاجتماع الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - على دعمهما لكل ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين وما يتصل بهما من توثيق ودراسة امتدادا لما حظيت به مكةالمكرمة والمدينة المنورة من الاهتمام والرعاية الدائمة . وناقش المجلس عددا من الموضوعات المستجدة المطروحة على جدول أعماله والمتعلقة بموافقات على الأنشطة العلمية التي نفذتها الدارة والمشروعات العلمية المستقبلية . وأوضح معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز الدكتور فهد بن عبد الله السماري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المجلس اطلع على الموضوعات المتعلقة بتأسيس مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة الذي اقره مجلس الإدارة في اجتماعه المنعقد بتاريخ 1429 / 2 / 24 ه والاجتماع الأول لمجلس إدارته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز تاريخ مكةالمكرمة والمدينة المنورة الذي عقد جدة خلال شهر رمضان الماضي وما صدر عن الاجتماع من قرارات وموافقات تنظم أعمال المركز . وأشار إلى أن المجلس اطلع على الأعمال العلمية التي أنجزتها الدارة خلال الفترة الماضية في إطار جهودها لخدمة تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة . وقال معالي الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز في هذا الجانب تم إحاطة المجلس بتفاصيل اتفاقية التعاون الثقافي التي وقعتها الدارة مع متحف المستشرق ألويس موسيل في شهر جمادى الآخر الماضي إثر الندوة العلمية التي نظمتها الدارة العاصمة التشيكية براغ ، ودور هذه الاتفاقية في دعم مقدرات الدارة لخدمة أهدافها العلمية . وبين معالي الدكتور السماري أن المجلس نظر كذلك في الوثائق والمخطوطات والكتب والأوراق الخاصة والنادرة التي كان يحتفظ بها الأستاذ فؤاد حمزة - رحمه الله - الذي عمل مستشارا للملك عبد العزيز طيب الله ثراه التي قام ابنه الدكتور عمر فؤاد حمزة بتزويد الدارة بأصولها وما تتضمنه هذه الوثائق التاريخية المتنوعة من قيمة علمية وتاريخية ستدعم جهود الدارة العلمية والبحثية إن شاء الله تعالى وأفاد أن المجلس اطلع على مساهمة الدارة في مشروع إعادة إحياء سوق عكاظ التاريخي والمشاركة الفاعلة في مهرجان سوق عكاظ الثاني الذي أقيم في محافظة الطائف شهر شعبان الماضي وما تضمنته تلك المشاركة من أنشطة داعمة للمهرجان . وأبان معاليه في ختام تصريحه أن المجلس أقر ميزانية الدارة للعام المقبل 1431 / 1430 ه واعتمد ما ارتبط بها من توجيهات سامية بتنفيذ الدارة لعدد من المشروعات والأعمال العلمية التي تخدم دورها لدعم حركة البحث العلمي حول تاريخ المملكة العربية السعودية في جوانبه المختلفة .