عن دار الانتشار العربي ببيروت وفي 92 صفحة من القطع المتوسط الزميل الكاتب الصحافي والقاص سامي حسون يحتفي بمجموعته القصصية الأولى تحت عنوان "ويلُ للمصلين". تتزين المجموعة ب 16 قصة قصيرة منها: أنثى خارج السور البراني، صفعة فخري، ويلُ للمصلين، طريدة عاطفة الرحم، أنثى والهامش رجل، لثغة الكندرجي، بحر سوسة .. لا يقتل الغرباء. أخرج المجموعة فنيا الأستاذ بشير البحراني وصمم الغلاف نسيم عبدالجبار. قدم الحسون لمجموعته بقوله:" منذ صغري استهوتني الكتابة ..فأصبحت هاوي ومجازف بعض الشيء..فلأجلها أصحو وأتردى. هل الصمت ارتقاء؟. . . علي أن أمتنع عن ذلك، عن اتخاذ الأشياء وتوصيفها ومن ثم استدراك مقابلها، كما فعلت للتو، فكون الكتابة هاوية لا تقودني إلى علو الصمت، أن أكتب صباحاً لا يعني أن اتبعها بليل. على الحياة ألا تكون كذلك. علي انتقاء الكلمات في الصباح وإملائه على الحياة بصفات جديدة قد تكون معتمة لا تحمل ذرة إشراق واحدة، عليّ الجلوس تحت أشعة الشمس ودفئها والتخلص من حرارتها ،والالتفات لإشراقها كونها أسوأ ما توصلت إليه الطبيعة. كتابة القصة القصيرة لا تعترف بوقت صباحي أو مسائي".