أصدر الكاتب الصحفي سامي حسن حسون، مؤخرا، مجموعة قصصية جديدة تحمل عنوان «ويل للمصلين» تشمل 16 قصة، منها «أنثى خارج السور البراني، الرجل الذي عاش في قرع الخبايا، آخر الليل .. أول الفجر، ويل للمصلين؟!، رائحة الموت، طريدة عاطفة الرحم..؟، بحر سوسة لا يقتل الغرباء، لثغة الكندرجي، وحل الوجع..؟ وعصملية تجردت من اللصوص». وحول تجربته في كتابة القصة القصيرة، قال حسون «منذ صغري استهوتني الكتابة فأصبحت هاويا ومجازفا بعض الشيء»، مشيرا إلى أنه قرأ أعمال إدجار آلن بو ويوسف إدريس وتشيكوف. يورد في قصة(عصملية تجردت من اللصوص): «مدينتي هاجعة هذا المساء على غير عادتها.. الرجال أصابهم اليأس.. والنساء يبكين على حالهن في وسط الحي.. وصبيان وصبابا الحي ملوثون بانحرافات ونكبات ألمت بالمجتمع».