انخلطت الاوراق بنادي أبها الأدبي عندما انتهت الجمعيه العمومية لنادي ابها الادبي في 20 /11 /1432ه عندما انتهت الجمعيه التي كان عدد المشاركين فيها 79شخصا تقدم منهم للإدارة 30 مرشحاً ومرشحة فاز منهم ثمانية رجال وسيدتين فقد ثارت مجموعات متكتلة لم تصدق أنها خرجت من الانتخاب خاصة أن هناك الكثير ممن هم معروفين لم يصلوا حتى للاحتياط ومنهم أعضاء سابقين في مجالس الإدارات السابقة وآخرين كانوا يتوقعون الوصول لرئاسة النادي ولكن تبخرت كل تلك الأحلام والتوقعات مما نتج عنه طعون متتابعة وكثيراً منهم وكل عضو الجمعية العمومية المحامي الدكتور عوض القرني وكان قد ترأس فريق الانتخابات في النادي المهندس صالح عبد العزيز المغيليث وكيل الوزارة للعلاقات الدولية وعضوية الدكتور محمد الهرفي ممثل المثقفين ومستشار قانوني ومحمد عبد المتعال ممثلا لإمارة عسير ، وعقب نتائج الانتخابات فاز ثمانية رجال وسيدتان وفاز صاحب أكثر الأصوات الأستاذ / أجمد علي آل مريع برئاسة النادي فيما كان يطمح غيره بالرئاسة وتوزعت بقية المناصب مابين الدكتور محمد أبو ملحة والأستاذ أحمد التيهاني والدكتور صالح أبو عراد ومن ليلة الانتخابات ثارت ثائرة الكثير من أعضاء الجمعية العمومية حتى من بعض الفائزين من أعضاء مجلس الإدارة الفائز وتشكيك كبير في طريقة الانتخابات وتشكيك في الأفراد ثم أرسلت الطعون في حينه مما لم يمكن المجلس الجديد من تسلم مهامه وصلت الشكوى حتى إلى معالى وزير الإعلام مما استدعى وصول الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الذي لم تمكنه ظروفه العملية من الحضور أثناء الانتخابات وقد دعى جميع أعضاء الجمعية العمومية وحضر مايقارب ثلث أعضاء الجمعية العمومية بما فيه أغلب أعضاء المجلس المنتخب وقد أحضر وكيل الوزارة فريق عمل مكون من الدكتور فرج الشمري مستشار شرعي والأستاذ/ عبد الله الكناني مدير الأندية الأدبية والدكتور علي الموسي ممثل عن المثقفين ومن الإدارة القانونية مبارك الدوسري مستشار قانوني وعبد الرحيم باوزير مستشار قانوني وشاركهم محمد عبد المتعال ممثلاً لإمارة عسير. وفي البداية رحب رئيس نادي أبها الأدبي الحالي الأستاذ / أنور خليل كلمة ترحيبية وشكر لوكيل الوزارة ومرافقيه الحضور والاستجابة للجمعية العمومية ثم أدار الحوار باقتدار حيث تحدث في البداية الدكتور ناصر الحجيلان فرحب بالحضور واعتذر الدكتور الحجيلان عن عدم تمكنه من الحضور في المرة السابقة بسبب الإعداد لمؤتمر المثقفين القادم ثم قدم فريق العمل الذي يرافقه ثم تحدث الدكتور على الموسى والذي أبدا امتعاضه مما حصل وقال استغرب أن يحدث هذا في مدينتي الجميلة أبها وأن نحمل ثقافة الشك وهذا ما أثار علية كثيرا من المداخلين ومنهم الدكتور عبد الله حامد وبدأت المداخلات والتي استهلها عضو مجلس الإدارة الفائز أحمد عسيري من المجلس القادم والذي أبدا ملاحظاته على طريقة الانتخابات ثم أعلن استقالته من مجلس الإدارة الجديد وتواصلت المداخلات المشحونة ممن رشحوا أنفسهم ولم توصلهم أصوات الناخبين للمجلس وخاصه من المتكتلين وكثيرا منهم لا يعرف طريقه للنادي إلا في النادر ومنهم من ينتقد طريقة الأجهزة ويطالبون أن تكون برفع اليد والورقية ومن ينتقد اللائحة المنظمة للانتخابات ومن يشكك في مصداقية الانتخابات وأن أصوات الفائزين أكثر من الحاضرين كما كشفت المداخلات وجود نفسيات من المداخلين على بعض الفائزين ومنهم من يرى أنه الأحق ومنهم من يدور من استغرب عدم حصوله على أصوات خاصة ممن كانوا في إدارات النادي السابقة ويرون أنه لا يوجد بأفضل منهم وأن يبقوا باستمرار وكان من أبرع المداخلين الشاعر إبراهيم معدي الذي قال سوف أقدم اقترحاً وهو أن نترك مجلس الإدارة المنتخب يباشر أعماله ثم نحاسبه مما أثار حفيظة بعض أعضاء الجمعية الذين تقدمو للمجلس ولم يفوزوا وحتى في الاحتياط واستغرب أنور خليل رئيس النادي الحالي الذي أدار الحوار بخبرته الجيدة وهو يسمع من الدكتور محمد المدخلي أن النادي يقصيهم فرد عليه ألم يسقبلك النادي وطبع لك مجموعتك القصصية كما لجم الكثير من الحضور تعليق ومداخلة الأستاذ أحمد التيهاني وهو المتهم في تدخله في الانتخابات والذي فاز ورشح مدير إداري وكان عقلانيا في طرحه وأكمل المداخلات رئيس النادي المرشح الأستاذ / أحمد علي آل مريع الذي قال لم نطلب من أحد أن يعطينا صوته وكانت الحرية لأعضاء الجمعية ويشهد الله أننا لم نعلم بما آلت إليه الانتخابات إلا بعد النهاية وقد تحفظنا على كل الطعون ولم ندل طيلة الفترة الماضية بأي حديث صحفي احتراماً لمشاعر الجميع وكان الدكتور ناصر الحجيلان يرد على كل مداخلة بكل وضوح وشفافية وقال : أنا من عادتي حتى عندما كنت في الجامعه أني أصدق الأشخاص وليست الأوراق وأنني مصدق كل ماسمعت وواثق في الجميع وقال : اللائحة قد درست بشكل متكامل ولم يتم إقرارها إلا بعد اعتمادها من معالي وزير الإعلام وقد احترم الدكتور كل الآراء ولم يتحدث أحد من مرافقيه بأي رأي مقنع برغم أن الدكتور ناصر الحجيلان أعطى لهم الفرصة إلا الدكتور علي الموسى الذي تدخل أكثر من مرة واستفزته بعض المداخلات الذي تصدى لها بكل جدارة وإن كان المستشار مبارك الدوسري كان له رأي ولكن لم يجد قبولا من الحضور خاصة عندما طلب منه الدكتور سعد بن عثمان الاعتذار عن ما قاله وقال أنت أتيت من غير أن تدرس القضية فعليك السكوت . وقد أوضح عضو اللجنه المكلفه بدراسة وإعداد لائحة الأنداية الأدبية أنور خليل أن للائحه لم تعتمد إلا بعد أن كتب لكل الأندية لأخذ آرئهم في اللائحة وقد وافقوا عليها .ثم وعد الدكتور ناصر الحجيلان بأخذ رغبة الجمعية العمومية في نادي أبها الأدبي بعين الاعتبار ومن المتوقع خلال الأسابيع القادمة البت في موضوع نادي أبها الأدبي وإعادة الانتخابات بعد دراسة الموضوع بشكل قانوني من واقع لائحة الأندية الأدبية وإن كان أغلب أعضاء الجمعية العمومية غير راضين عن هذا اللقاء لأنهم كانوا يريدون حسم مباشر وهو من الصعب تحقيقه في حينه وقد توالت الاستقالات من بعض أعضاء مجلس الإدارة المنتخب ومن الاحتياطي ومنهم الأستاذ أحمد عسيري من المجلس المنتخب والدكتورة مريم الغامدي والدكتور عبد الرحمن المحسني الذي كان الاسم الأول في الاحتياط والدكتور سعد بن عثمان من الاحتايط والدكتور أحمد آل فائع من الاحتياط ومن المتوقع أن يكون هناك أسماء أخرى رئيس النادي الأدبي الحالي استغرب أنه لم يتقدم له أي واحد من أعضاء الجمعية العمومية ومن المتحدثين ولو بكلمة شكر .