افتتحت سيدة الاعمال مضاوي الحسون المعرض الشخصي الثامن للفنان فهد خليف " مسيرة " بصالة عبد الله القصبي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية بجدة الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام واشادت الحسون بالمعرض وقدرة الفنان وتميزه في عدة اتجاهات فنية واثنت كذلك على دعم وزارة الثقافة والاعلام للثقافة والفنون .وقد اشاد بتجربة خليف عدد من الفنانين والنقاد حيث تحدث في البدايه الدكتور سعد العبد حيث قال : المتأمل في أعمال فهد خليف التشكيلية يلاحظ تجلي مجموعة من الجماليات منها الجمالية اللونية، والإيقاع المتناغم الناتج عن التحليل والتفتيت الذي شمل الشكل والأرضية في سياق يحقق الهارمونية والموسيقية التي تطرب مشاعر المتذوق للفنون التشكيلية.كما يدرك المتذوق للفنون التشكيلية أن فهد خليف شاعر وموسيقار اللون حيث يعزف للمتلقي منظومات تشكيلية جمالية تجمع بين جماليات التشكيل العضوي في نسيج متناغم ومتلاحم محمل بالعفوية، وجماليات التشكيل الهندسي المتمثل في القَطْ المستلهم من الرقش العربي.. كما يلاحظ قيمة الصفاء اللوني المحملة بالإشراق والدفء والنابعة من صفات الإنسانية والروح الصافية التي انعكست على مختلف أعماله التشكيلية التي جمعت بين التجريد المحض والتعبيرية المفرطة التي تذهب بالمتلقي في آفاق حالمة فوق الواقع الملموس..وتحدث أستاذ جماليات الخط العربي جامعة أم القرى الدكتور عبدالله عبده فتيني بقوله :معظم إبداعات الفنان التشكيلي فهد خليف نسجت من مفردات الأبجدية العربية التي تناثرت على مسطحات لوحاته منتجة أعمالا تشكيلية تتسم بالتفرد والتميز ...وقد جعل من اللون عنصراً وقيمة تشكيلية في آن واحد، حيث نجده تارة يؤكد هرمونية لونية بنفحات إيقاعية للأبجدية العربية، وتارة أخرى تتبادر الرؤيا في تناسق جمالي اكسب العين فرصة التأمل والقراءة والاستماع .. وأعمال خليف في مجملها تحقق قيمة الانسجام اللوني في تنوع وثراء وكثافة يغلب عليها الدفء فضلا عن الصياغة التصميمية القائمة على توظيف مفردات الأبجدية العربية كل ذلك يعيد إلى أذهاننا كيف مثل الخط العربي ذروة الإبداع في الفن الإسلامي.