قصتي كانت ثواني عمرها وانتهت فالحال ما أمدانا وداع شد عيني من عيونه سحرها هز جسمي بأكمله ذاك الشعاع لو بنت تخفيه يعصي شورها ما يرده لو على البرقع قناع الهوى العابر نقل لي عطرها ما هقيت لغيرها يمكن يباع صدرت لي بالإشارة أمرها قلبي الخالي خضع غصباً وطاع ما قدرت الخاش وانظر غيرها في بحرها ضاع مجداف وشراع زينة العربان بدو وحضرها من سكن في قصورها والا التلاع زينة الدنيا بحرها وبرها لو يكمل حسنها زين الطباع ليت من هي له يعرف قدرها ما يخلي شوفها يصبح مشاع حقها تنصان داخل خدرها تحتجب ما يبان منها لو صباع