أوضح معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى أستاذ كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن من أسباب إنشاء الكرسي إبراز منظومة الأخلاق الإسلامية في ظل التقدم العلمي والتقني، وضرورة تفعيل دور القيم الأخلاقية الإسلامية في الحياة، إضافة إلى الإسهام في صياغة أهداف الحياة والتوسع في مفهوم الأخلاق، مفيدا أن من أهم السمات والآداب والضوابط الشرعية التي تدل على حسن الخلق الصبر والعفو والرفق. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها معاليه أمس بعنوان "القيم الأخلاقية بين الإسلام والغرب" ضمن سلسلة محاضرات كرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية بمركز الملك فيصل للمؤتمرات التابع لجامعه الملك عبدالعزيز، بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وعدد من المفكرين والعلماء وأعضاء هيئة التدريس وجمع من الطلاب والطالبات.