صدر مؤخرًا، عن الدار العربية للعلوم ناشرون، للكاتبة بثينة العيسى، روايتها الخامسة بعنوان "عائشة تنزل إلى العالم السفلي"، وهي إضافة فلسفية أرادت "العيسى" من خلالها أن تشير إلى علاقة التلازم بين الحياة والموت، والعالم الدنيوي والأُخروي، في نظرة مغايرة نحو الزمن. وتدور الرواية حول أم فقدت ابنها فأرادت الاحتفاظ بذكراه حية بعد أن مات ميتة مأساوية. وبعد الموت المأساوي لطفلها، ترفض الأم القبول بفكرة الحياة من بعده، فتقرر النزول إلى العالم السفلي عبر الكتابة، وفي طريقها إلى دخول العالم السفلي عليها المرور عبر سبع بوابات وها هي الآن تعبر البوابة السابعة، وعلى عتبة الرحيل الأخيرة ترى العدم يبرق ويشع ويمتص روحها، ولكن، هناك شرطاً لدخول هذا العالم، أن تخلع عنها جرحها الصريح – ولدها وذكراه.. فهل تستطيع الأم أن تكون خارج هذا الجرح؟.