يتجه الجيش الاسرائيلي نحو تزويد قواته البرية بصواريخ ذات فاعلية واصابة دقيقة إذ أعلن عن عطاء للحصول على صواريخ وأنظمة صواريخ مختلفة لتعزيز قدراته الصاروخية الارضية لمواجهة مقاومي حزب الله وصواريخهم في الحرب القادمة.وحسب الخطة الجديدة، فإن وحدات المدفعية هي التي ستطلق هذه الصواريخ وتشرف عليها.. وقدم العطاء لشركات تصنيع السلاح الاسرائيلية وهي: الصناعات العسكرية الاسرائيلية، إلبيت، رفائيل، الصناعات الجوية الاسرائيلية.من المنظومات التي تدرس من قبل الجيش نوع يسمى اكيولار (Accular) الذي طورته الصناعات العسكرية، وهو عبارة عن صاروخ ذاتي بقطر 60 ملم، وهو صاروخ أرض/أرض يدار من قبل جهاز "جي. بي. سي". ويطلق الصاروخ من منصة اطلاق تعرف باسم لينكس التي تستطيع اطلاق صواريخ عدة بأقطار مختلفة 160م، 122مم و300مم. ويمكن تجهيز منصة الاطلاق خلال 10 دقائق فقط. ويدرس الجيش نوعاً آخر من الصواريخ يدعى "اكسترا" الذي تصنعه شركة الصناعات العسكرية يصل الى مدى 150كم، ويحمل متفجرات يصل وزنها الى 120 كيلوغراما. وهذان النظامان الصاروخيان الاكسترا واكيولار يمكن أن تستخدمهما وحدات المدفعية اضافة الى قذائف المدفعية العادية. هذه الصواريخ ستوفر على سلاح الجو العديد من الطلعات الجوية، وهذا بالطبع يتطلب أيضاً التنسيق لمعرفة الاهداف التي ستقصفها سواء الطائرات الاسرائيلية، أو وحدات المدفعية/ الصاروخية الارضية. ومن هنا من المتوقع تشكيل وحدة خاصة تتحمل مسؤولية تحديد وتوضيح من المسؤول عن قصف هدف ما خلال المعارك والحروب.هناك صاروخ من نوع جمبر "Jumper" (أي القافز) الذي طورته الصناعات الجوية الاسرائيلية، وهو نظام يعتمد على العمل التلقائي، ومنصة الاطلاق صغيرة يمكن وضعها داخل منطقة العدو. والمنصة تحمل 8 صواريخ من نوع جمبر ويمكن للجنود اطلاقها عن بعد أيضاً. ويصل مدى الصاروخ "جمبر" الى 50 كيلومترا، ويطلق بصورة افقية، ويقف الجنود بعيدين عنه استحياطاً لحالة انفجار أحد الصواريخ أو تم قصف المنصة من قبل العدو. سلم جديد لحرب لبنان قرر الجيش الاسرائيلي شراء سلالم جديدة وتوزيعها على وحداته الخاصة. السلم الجديد من انتاج اسرائيلي طوله عندما يُحمل يصل الى 1.5 متر ويخدم لارتفاع 10 أمتار إذ أنه يُفتح ليصبح سلما طويلا. ويمكن لجندي واحد حمله، كما ان جنديا واحد يحافظ على عدم انزلاقه عند صعود أكثر من جندي عليه لتسلق جدار أو بناية أو عائق أمام الوحدة العسكرية. ويستخدم هذا السلم في حروب ومعارك المدن.السلم الجديد يخلف السلم القديم الذي كان ثقيلا جداً ويحتاج إلى جنديين لحمله، وكذلك إلى جنديين للحفاظ على ثباته وعدم انزلاقه أثناء استخدامه. المزيد من الجنود للدفاع الجوي الاسرائيلي "من المتوقع أن ينضم مهاجرون جدد قادمون من 50 دولة للخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي خلال الأسابيع القادمة" هذا ما صرحت به رئيسة قسم القوى البشرية في الجيش الاسرائيلي الجنرال اورنا باربيفال. وقام وزير الدفاع الاسرائيلي بزيارة مركز تل هشومر حيث يقيم فيه الملتحقون بالخدمة العسكرية من اجل ضم عدد كبير من هؤلاء الى لواء جولاني، لواء الجيش الأكثر شعبية في القوات البرية.وابلغت باربيفال الوزير براك ان 73.3 بالمائة من الملتحقين بالخدمة العسكرية يحبذون الانضمام للوحدات القتالية، وهذه النسبة تعادل نسبة العام القادم. ولكن ما هو الأهم أن هناك زيادة في عدد الراغبين في الانضمام لوحدات الدفاع الجوي الاسرائيلي إذ أن سلاح الجو بحاجة الى مزيد من هؤلاء الجنود لتشغيل بطاريات وأنظمة الدفاع الجوي التي سيتسلمها الجيش الاسرائيلي قريباً.وذكرت مصادر عسكرية أن الدفاعات الجوية الاسرائيلية تنوي زيادة عدد وحداتها بكتيبة اضافية في العام 2012 وقبل تسلم وتشغيل منظومة "ديفيد سلينغ" المضادة للصواريخ متوسطة المدى. خطة تطوير جمع المعلومات الاستخبارية يضع الجيش الاسرائيلي خطة لتحسين وتطوير امكانياته في جمع المعلومات الاستخبارية عن العدو من خلال تطوير امكانياته التكنولوجية بتصنيع منظومات جديدة. وتأتي هذه الخطة كجزء من الخطة العامة الكبيرة التي تدعى "حلاميش"، وهي خطة لعدة سنوات وهي قيد الدراسة، وستدخل حيّز التنفيذ مع بداية العام 2012.وحسب الخطة فإن عدد طائرات "غلف ستريم" جي 550 التي تقوم بجمع معلومات استخبارية عن مواقع معينة حسب الطلب سيزداد، وحالياً سلاح الجو يشغل ثلاثة من هذه الطائرات. وسيعمل أيضاً على تطوير الأجهزة الالكترونية التجسسية لسربي طائرات ذات محركين من نوع "بيتش كرافت". وهذه الطائرات كثفت من طلعاتها ومهماتها وخاصة على الحدود الشمالية بعد حرب لبنان الثانية. وفي هذه الطائرات التي تعمل أيضاً على مختلف الحدود الاسرائيلية جهاز تصوير متطور جداً قادر على تصوير بالدقة المتناهية مواقع في عمق العدو ومراقبة تحركات "العدو".