تنظم غرفة الشرقية البرنامج التدريبي العملي " إعداد المحكم تأسيس وخبرة " بالتعاون مع مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 18 21 ذو القعدة 1429 ه الموافق 16 19 نوفمبر 2008 م . وقال الأمين العام للغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن عقد هذا البرنامج يتم نظراً لما يتمتع به المحكم من مسؤولية في النظام التحكيمي للمنازعات المتزايدة ومساندته للنظام القضائي التقليدي في تحقيق العدالة واحتلاله نفس مرتبة القاضي،ولذا فإنه من الضروري الالتفات إلى إعداده بشكل صحيح وتأهيله قانونياً، مع وجواب توافر كل الشروط والمؤهلات اللازمة لاعتلائه منصة التحكيم بحيث يصبح محكماً عادلاً عارفاً بجميع المسائل التفصيلية لكل نزاع والأثار القانونية المترتبة عليه بالنسبة لطرفي التحكيم ومعرفته بالحقوق والالتزامات الواجبه عليه . مشيراً إلى أن مثل هذه البرامج تسهم في صقل المواهب التحكيمية ورفع الكفاءات ليصبح المحكم الخليجي محكماً معتمداً لكافة الجهت التحكيمية الخليجية والعربية والعالمية . ونوه النعيم إلى بدء التسجيل في هذا البرنامج،والذى سيتطرق إلى العديد من المحاور منها تعريف المحكم من الناحية الفقهية والقانونية وثاينها ً أوجه التشابه والاختلاف بين المحكم والقاضي وثالثاًالشروط القانونية والاتفاقية والقضائية الواجب توافرها في المحكم . ثم . المسائل المتعلقة بالمحكم : " التعيين - شروطه - العدد الأهلية الحيدة الاستقلال ". وخامساً . العلاقة القانونية بين المحكم وأطراف الدعوى . ثم . التزامات المحكم في مراحل التحكيم المختلفة مرحلة تسمية المحكم مرحلة سير الدعوى مرحلة إصدار الحكم ". ثم حقوق المحكم المالية والأدبية . وأخيراً . الجزاءات القابلة للتطبيق على المحكم " الرد، الإقالة، التعويض ". واشار النعيم الى ان الهدف الاساسي من عقد البرنامج هوإيضاح المركز القانوني للمحكم والمساهمة في إعداده وتأهيله قانونياً،وإعداد جيل من المحكيمين المتميزين ليصبحوا قادرين على القيام بمهامهم أمام خطط الانضمام لنظمة التجارة العالمية، وتأهيل المحكمين ابتداء من المتدرب المبتدئ وانتهاء للمحكم ذو الخبرة، والتعريف بالتحكيم والمقومات الاساسية له وأخيراً نشر ثقافة التحكيم في المجتمعات الخليجية والعربية .