قامت عضوات النادي العلمي السعودي بتنظيم زيارة لدار الرعاية الاجتماعية للمسنات بمكة المكرمة وذلك مساء يوم الخميس بمشاركة طالبات مدرسة ذات النطاقين الخيرية، وهدفت الزيارة إلى تفقد المسنات وتقديم التهنئة بعيد الفطر وقد تضمن برنامج الزيارة العديد من الفقرات الترفيهية والإنشادية بمرافقة المنشدة " أم علي " كما تناول الجميع طعام الإفطار ولهجت السن الأمهات الصائمات بالدعوات لعضوات الفريق وفي نهاية الزيارة تم توزيع الهدايا على الأمهات . وبهذه المناسبة صرحت الأستاذة أمل يلي الأخصائية الاجتماعية بالدار بأن الدار يرحب بالأعمال التطوعية الخيرية المنظمة والهادفة وذات التنسيق المسبق مع إدارة الدار وكل الأعمال التي تخدم هذه الفئة وتدخل السرور على قلوبهم وتحقق هدف ربطهم بالعالم الخارجي . وأضافت أن الدار تدعو المجتمع إلى الانضمام إلى برنامج الأسر الصديقة الذي دشن قبل عام ونفذ لأنه لوحظ إقبال المتطوعات بأعداد كبيرة لزيارة المسنات فهدف هذا المشروع إلى جمع الأسر حول المسنات لخلق الجو الأسري الذي تفتقده المسنات، كما ينفذ الدار برنامج التواصل مع الأيتام لتحقيق التكامل لدى كلتا الفئتين نظراً لاحتياج الأيتام للجدات واحتياج المسنات للحفدة . من جهتها وجهت الأستاذة إيمان أفندي رئيسة المشروع شكرها لعضوات الفريق المتعاونات ولجميع الرعاة الذين كان لهم الفضل بعد الله في نجاح هذا المشروع وناشدت ذوي المغفور له بإذن الله الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله إلى أن يواصلوا مسيرته العاطرة ودعمه اللامتناهي للنادي ومشاريعه . وقد أكدت حليمة محمد رئيسة لجنة العلاقات العامة بالمشروع على دور أولياء الأمور في دفع بناتهم قدما نحو العمل التطوعي الذي هو سمة للمجتمعات المتحضرة والناهضة التي تعي جميع أفرادها أدوارهم التي يتوجب عليهم القيام بها فينتج شباباً طموحاً و مسؤلاً قادراً على تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي فلا يعد هنالك معزولون ومهمشون في المجتمع وأوضحت الدكتورة سماح كلنتن أن أكبر هدية حصلت عليها هي وعضوات الفريق تلك البهجة والابتسامة التي ارتسمت على وجوه أمهاتنا المسنات ودعواتهم بالتوفيق والخير للجميع .