شرعت الهيئة العامة للسياحة,والآثار في انتشال سفينة غارقة قبالة ميناءالقنفذة تعودإلى حقبة الحرب العالمية الأولى,وزار نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للآثار والمتاحف الدكتورعلي بن إبراهيم الغبان ميناءالقنفذة بهدف التأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة السفينة التي سيتم انتشالها بعدتقسيمهاإلى أجزاء،حيث سيتم عرضها بالقرب من الأرض التي تملكهاالهيئة في القنفذة .وقال الدكتور الغبان:أن انتشال السفينة يأتي بعد اعتراضهاتنفيذ مشروع مرسى محافظة القنفذة الذي تنفذه وزارة الزراعة حيث ترجع هذه السفينة إلى حقبة الحرب العالمية الأولى عندماشنّت القوات الإيطالية غارات جوية أدّت إلى تدمير مجموعة من السفن العثمانية في هذا الميناء,ومن بينها هذه السفينة,وأضاف أنه تم تكليف إحدى الشركات المتخصصة بانتشال السفينة تحت إشراف عددمن الغواصين من منسوبي الهيئة المتخصصين في انتشال الآثارالغارقة،حيث تم تحديد السفينة المطلوب انتشالها,والتي يبلغ طولها (56) متراً .وستوضع كل القطع الأثرية التي ستستخرج من السفينة في مكان مناسب تعمل الهيئة على إنشائه حالياً،في محافظة القنفذة حتى يتمكن سكان القنفذة وزوارها من الاطلاع على السفينة ومحتوياتها،وعرض قصة ماتم في هذا الموقع خلال الحرب العالمية الأولى،على اعتبارأن هذا الموقع هو الوحيدفي المملكة الذي له ارتباط بأحداث الحرب العالمية الأولى.وأوضح الدكتور الغبان,أن الشركةالمنفذة لمشروع مرسى القنفذة قامت بإنشاءرصيف ترابي مواز لموقع السفينة،بهدف انتشال أجزاءالسفينة بواسطة رافعة خاصة، وأن هناك لجنة مشتركة بين الهيئة العامة للسياحة والآثار,وحرس الحدود,ووزارة الزراعة تقوم بتسجيل وتوثيق كل القطع التي يتم انتشالها كما سيتم انتشال قارب عُثر عليه تحت السفينة طوله (28) متراً،وعرضه مع أجزاء السفينة التي سيتم انتشالها.