سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اتصالات من المواطنين .. ( البلاد) تقف على إغلاق شارع الأمير ماجد بجوار مشروع جسر تقاطع فلسطين .. الإغلاق يزيد ربكة المرور ويدفع السائقين إلى الصداع
فوجئ سائقو السيارات بأن طريق الأمير ماجد كان مسدوداً أمامهم في المكان المحيط بمشروع الجسر (تقاطع شارع فلسطين - مع الأمير ماجد) الأمر الذي أربك الحركة المرورية، وسبب ضغطاً هائلاً فوق الضغوط المرورية الكثيفة السابقة التي كان يشهدها المكان منذ عدة أشهر، وسط عمل بطيء للمقاول الذي ينفذ المشروع بحسب ما كان من انطباع لدى المواطنين الذين تحدثوا لنا من الموقع نفسه.وكان ل (البلاد) جولة على المكان وشاهدنا متاريس من البلاستيك تسد امتداد الشارع من حي بني مالك ، فيما وقف عامل من المؤسسة التابعة لمقاول مشروع الجسر ينظم الحركة ويشير للسيارات بالانعطاف شمالاً. أما بعض السيارات فقد كانت تنعطف يميناً لتغوص في حي بني مالك، لتجد أمامها حياً عشوائياً بكل ما تعني الكلمة من معنى، وشوارع ضيقة أو لعلها ممرات أو أزقة بعبارة أصح، وفيها مداخل لا تصل ربما إلى المترين عرضاً ووسط بعض البيوت المهجورة، والتي قد لا يصدق الكثيرون أنها في جدة عروس البحر الأحمر أما الذين ينعطفون شمالاً مع اشارة العامل الذي كان يحمل خرقة حمراء يلوح بها للسيارات فإنهم سيعودون إلى نقطة البداية، وسط اجواء حارة ومينة مكتظة بالسيارات والناس، وسيجد نفسه تائهاً، لأن الانعطافة هي 180 درجة بالكامل، ولم يتم اعلان مسبق لهذا الاغلاق للشارع، ولا وجود للوحات ارشادية عن فكرة التحويلات الجديدة، فيما كان سؤال الناس هناك:أين دور ادارة المرور؟ ..وهل مصلحة المقاول أهم من مصالح جمهور الناس الذين ان طالت فترة الاغلاق للشارع سيعيشون في دوامة، أو لعلها حلقة مفرغة، ولكن بدوران منهك ومؤهل لأن يجلب الصداع حالاً.