هناك تلازم بين الفن والتربية، ودائما ما تكون المواقف الفنية بمثابة القيمة التربوية التي تقدم دروساً وقيماً للطلاب بأقل جهد واقصر عبارة، وغالباً ما تكون النتائج جيدة وخصوصاً مع الناشئة من صغار التلاميذ، الذين تبهرهم المواقف الفنية الدرامية أو الترفيهية او الفكاهية، ومن خلالها يمكن لهم ان يصلوا الى النتائج المطلوبة وفق الخطط التربوية التعليمية الموضوعة. وفي هذا الصدد كان للفن دور ملموس هذا العام في مدارس المملكة منذ بداية العام الدراسي الحالي، وخصوصاً في الاسبوع التمهيدي لطلاب الصف الاول الابتدائي، حيث تم الاستعانة بخدمات عدد من الفعاليات الفنية المعروفة في هذا المجال تحديداً، لاثراء هذه الجوانب الفنية التربوية الابداعية، وخلق اجواء ايجابية جاذبة للطلاب الجدد، تكون بمثابة ذكرى حلوة في نفوسهم من ناحية وعاملَ جذب تربوي من الناحية الاخرى لأولئك الطلاب الى مدارسهم، وكذلك من اجل ازالة الرهبة من نفوس الصغار من البيئة الجديدة (المدروسة) التي يتعاملون معها لاول مرة. ولذلك نجحت تجربة تزاوج الفن والتربية واعطت نتائج جيدة طبقاً لآراء عدد من التربويين الذين استطلعنا آراءهم حيث اكدوا على اهمية البرنامج الترفيهي في الاسبوع التمهيدي، لما له من آثار نفسية حميدة على نفوس الناشئة والطلاب المستجدين بالصف الاول الابتدائي بصفة خاصة، وشددوا على اهمية ان تقيم كل مدرسة الاسبوع التمهيدي باسلوب جذاب وهادف وحافل ببرنامج من الفعاليات الترفيهية الجميلة. الحكواتي والاعلامي احمد الصياد يبدأ العام الدراسي الجديد بجولة تعليمية وترفيهية على عدد من مدارس التربية والتعليم مثل مدرسة الملك عبدالعزيز الابتدائية ومدراس الأمجاد والأقصى وأوضح ان هناك عددا كبيرا من المدارس ترغب باستضافته في الأسبوع التمهيدي ولكن ضيق الوقت يمنعه وبدأ الصياد يومه مع الأبناء واولياء امورهم بشرب الحليب واهميته وكذلك النظام والنظافة واحترام المعلم والبيئة التعليمية وكذلك قام بتوزيع العديد من الهدايا والجوائز والالعاب والمسابقات من البرامج والقصص التي هدفها ازالة حاجز الخوف والرهبة من المدرسة وتحبيب الطالب في المدرسة والمعلم وحب الكتاب وكانت هنالك اناشيد واهازيج في حب المدرسة (فتحت مدرستي الأبواب قالت اهلا بالاحباب ) وانشودة (هل تدري ماذا في خلدي مدرستي الحلوة في قلبي ). ويفكر الصياد جاهدا من هذا العام بتصميم برامج تلفزيونية تعليمية توعوية تنموية فكرية في حب المدرسة على شكل اتش دي او فلم كرتون كفكرة مميزة تحمل توقيع الحكواتي الملاحظ ان الطلاب اذا انتهى الدوام الساعة 9 يجلسون معه ولايرغبون مفارقة الحكواتي نظرا لإعجابهم بما يقدمه ويشاركه في البرنامج اعضاء فرقته الجماهيرية المحبوبة للكبار للصغار روافد الفنية للحفلات من مهرجين وشخصيات كرتونية والعاب وخدع بصرية ومفاجات . الجدير بالذكر ان الصياد وروافد من وائل الناس الذين قدموا في برامج الاسبوع التمهيدي بالتعاون مع ادارة التربية التعليم وأوضح الصياد انا هنالك تعاونا قريبا جدا مع ادارة التربية والتعليم في تنفيد برامج تعليمية ترفيهية تخدم الجانب المدرسي للبنين والبنات مع قسم النشاط منه ومن روافد مثل البرامج الاتية (برنامج جرس الفسحة وبرنامج حصة وناسة وبرنامج اذاعتي وبرناج يوم الوفاء للمتقاعدين وغيرها). الحكواتي احمد الصياد يفجر كل امكانياته وطاقاته في خدمة التربية والتعليم في هذا الوطن الحبيب ....الصياد ايضا يحضر في هذه الايام اجمل ماقدم في الاحتفالات باليوم الوطني ويقوم بتحضير اوبريت حقا ياوطن للمشاركة به في المولات والمراكز وكبرى قاعات الفنادق ويرحب بأي تعاون فني إعلامي فني فضائي في انجاحه وانجاح فعالياته