قال البيت الابيض أمس الاثنين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيزور أستراليا وجزيرة بالي الإندونيسية في منتصف نوفمبر تشرين الثاني. وستكون تلك أول زيارة لأوباما الى أستراليا وذلك بعد ان ألغى زيارتين مزمعتين العام الماضي بسبب مسائل داخلية في حين ستكون زيارته لإندونيسيا -التي قضى فيها جانبا من طفولته- هي الزيارة الرئاسية الثانية. وقال البيت الابيض إن أوباما سيزور أستراليا في 16 و17 نوفمبر بعد أن يستضيف القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط والهادي في ولاية هاواي. وبعد زيارته لأستراليا سيسافر أوباما الى بالي لحضور قمة دول شرق آسيا. وزيارة أوباما السابقة لأندونيسيا -وهي منتج مهم للنفط وأكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان- كانت في نوفمبر من العام الماضي اثناء جولة له في آسيا.