واشنطن - يو بي أي - يزور الرئيس الأميركي باراك أوباما استراليا في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل بدعوة من رئيسة الحكومة الأسترالية جوليا غيلارد حيث سيجريان مباحثات بشأن مسائل دولية وإقليمية وقضية التعاون في ما يخص الاقتصاد الدولي. وقال البيت الأبيض في بيان أمس الإثنين إن "الرئيس سيزور أستراليا بدعوة من رئيسة الحكومة غيلارد في 16 و17 تشرين الثاني في الذكرى السنوية الستين لإنشاء حلف الانزوس الذي يلعب دوراً مهماً في أمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ بأكملها". وأشار البيان إلى ان أستراليا تعد أحد حلفاء الولاياتالمتحدة الأقرب، وقد خدم الجيشان معاً في أفغانستان ومناطق نزاع أخرى حول العالم. ولفت إلى ان زيارة أوباما لأستراليا ستأتي فور انتهاء القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في ولاية هاواي التي دعا إليها الرئيس الأميركي، وستوفر لأوباما وغيلارد فرصة البناء على أجندة (أبيك) وتوسيع التعاون الثنائي في ما يخص زيادة نمو الاقتصاد العالمي والتجارة والوظائف. وقال البيان إن الرئيس الأميركي "يتطلع إلى التشاور عن كثب مع رئيسة الحكومة الأسترالية في شأن مسائل دولية وإقليمية للتحضير لقمة شرق آسيا التي ستعقد لاحقاً في ذاك الأسبوع في بالي باندونيسيا".