انه الوفاء الحقيقي الذي يستحق ان يتصف بهذه الصفة وللوفاء عنوان دائماً وهو ما عمل عليه ابناء الاهلي من شرفيين وادارة واجهزة فنية وإدارة ولاعبين وجماهير في بطولة كأس الابطال خاصة بعد خروج الفريق من الموسم بلا انجازات ولا مستويات ولانتائج ولم يكن امام الاهلي سوى العمل على تحقيق هذه البطولة الغالية لتروى عطش السنين، عندها اعلنت حالة الطوارئ والاستنفار القصوى بعيداً عن الضغوط والشحن العصبي والنفسي وبعيداً عن الهالة الاعلامية والتحديات ووقف خلف الاعداد والتهيئة الرجل الكبير في حكمته وعقلانيته ورزانته والخبير في عمله الرمز الاهلاوي الشريان في القلب النابض للقلعة الامير خالد بن عبدالله الذي عمل كثيراً من اجل الاهلي وجماهير الاهلي وتاريخه وانجازاته حتى تحقق ما كان ينشده الجميع وكانت الفرحة الكبيرة بعدما تحقق هذا الانجاز الغالي والكبير الذي نجح الاهلاويون في ان يضيفوه الى العقد الذهبي، وليس غريباً تحقيق هذا الانجاز في ظل ماحظي ويحظى به الاهلي من دعم واهتمام وتضحيات من رجل بقامة وهامة الامير خالد بن عبدالله الذي سيظل هو البطل الحقيقي لبطولات الاهلي وهو الرجل الذي يساوي مليون رجل بحبه واخلاصه وعطاءاته وتفانيه في خدمة الاهلي والاهلاويين، واستحق ان يردد الجميع "يستاهل الكاس من شاله" ودوه للرمز خالد هنيا له.