حضر 100 باحث وباحثة ومشارك في مجالات الجودة إضافة إلى طالبات مرحلة الدكتوراه قسم الإدارة التربوية في كلية التربية فعاليات الندوة العلمية الرأي والرأي الآخر التي نظمتها امس وكالة عمادة الجودة بمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة، وطالبات الدكتوراه بقسم الإدارة التربوية بكلية التربية بجامعة الملك سعود و عمادة الجودة بمركز الدراسات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض .وشارك في الندوة التي كانت بعنوان تقويم عضو هيئة التدريس للطالب وتقويم الطالب لعضو هيئة التدريس كل من عميد وكالة عمادة الجودة بالجامعة الدكتور عوض علي القرني والدكتور السيد محمد أبو هاشم والدكتورة سوسن إبراهيم أبو العلا شلبي والدكتورة حصة عبدا لرحمن الصغير من أعضاء هيئة التدريس . وأوضحت وكيلة عمادة الجودة بمركز الدراسات الجامعية الدكتورة منيرة عيد العبد العزيز أن الندوة ركزت على محورين مهمين الأول تقويم عضو هيئة التدريس للطالب والثاني تقويم الطالب لعضو هيئة التدريس مشيرة إلى أن الندوة تهدف إلى إزالة اللبس آو الغموض وبيان عظم المسؤولية في عملية التقويم لكل من الطالب وعضو هيئة التدريس . وأكدت الدكتورة منيرة العبد العزيز أن الندوة تهدف أيضا إلى توضيح اتجاهات وأراء أعضاء هيئة التدريس والطالبات في تقويم كل منهما الأخر بما يساعد على تفهم أسس ومعايير هذه العملية وتقريب وجهات النظر وبناء جسور التواصل بين طرفي هذه العملية وصولا إلى تطوير التقويم الجامعي وأعضاء هيئة التدريس معربة عن أملها في أن تحقق هذه الندوة الأهداف المرجوة بما يعود بالنفع على الطالبات اللاتي يحضرن درجة الدكتوراه موضحة أن الهدف الرئيس للتقويم ، هو ضمان جودة العملية التعليمية التربوية ونتائجها النهائية.وأضافت الدكتورة منيرة العبدالعزيز أنه إذا كان الغرض من جهود المؤسسات التربوية هو إكساب الطلاب والطالبات العلوم والمعارف والمهارات والسلوكيات والاتجاهات التي سبق تحديدها بوضوح من خلال السياسات التعليمية والخطط الدراسية والمناهج والبرامج المختلفة، فإن التقويم الحقيقي الذي ينبغي لعضو هيئة التدريس تبنيه هو «العملية التي تقيس بواقعية، اكتساب الطالب للمعارف والمهارات التي يحتاجها في حياته».