حَلَتْ الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وهي حافلة بالإنجازات المحلية والعالمية ، وتحمل في طياتها العديد من الإنجازات التي تسابق الزمن ، وتعدو من أجل المنافسة في الميدان العالمي ، وتدعو في آن الوقت للفخر بقيادة جعلت المواطن في سلم أولوياتها ، وشعب وفيّ وقف ضد كل موجات التأليب والدعوة للفرقة والفوضى .هذه مشاعر العديد من المواطنين والمواطنات في الداخل والخارج معبرين عن سعادتهم بهذه الذكرى التي جددت الحب والوفاء للمك الباني ، وأصّلت هدف العطاء والرخاء الذي تبناه الملك عبد الله منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد . وقالوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية : في هذه الذكري العطرة التي ملئت القلوب حبا وفرحا لشخصية عجزت الأقلام عن وصفاها ، تلك التي تربعت علي عرش القلوب بسجاياها الرائعة التي غمرت الشعب بالحب والرفاهية والعيش الرغيد لمستقبل مضيء إنارة ملك الإنسانية لشعبة وجيرانه والعالم أجمع.تقول : فدوي عيسي السليم من الأردن " في ذكري بيعة خادم الحرمين الشريفين نشعر بالفخر والاعتزاز بهذه الشخصية العربية المسلمة المحبوبة لدي جميع والمسلمين وبالأخص الأردنيين الذين يكبرون فيه حب العلم والعلماء - أطال الله في عمره - وليس أدل على ذلك من افتتاحه لأكبر جامعة نسائية في العالم واهتمامه بتعليم الفتاة السعودية حتى أصبحت من أوائل نساء العالم طلبا للعلم. ونوه الطالب المبتعث للولايات المتحدةالأمريكية عبد السلام اليامي أن الملك عبد الله احتضننا بعطائه وحبه لأبنائه عبر برنامجه الكبير للإبتعاث ، وقال : إن البرنامج بمثابة الحلم الذي نراه واقعا نحن الطلبة ، ونعيشه اليوم لنعود به غدا إلى وطننا الحبيب لنكون أحد ثمراته المنتظرة منا - بإذن الله -. وأبانت الطالبة المبتعثة لبريطانيا عزة الشهري: إبتعثت في برنامج خادم الحرمين الشريفين الذي منح الفتاة فرصة للإبتعاث للتعليم في الخارج أسوة بالمبتعثين من الشباب وكان حلما بالنسبة لي الدراسة في الخارج ، ولكن بفضل الله ثم بفضل والدنا الغالي الملك عبد الله استطعنا مواصلة دراستنا في الخارج. أما طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن رنا العساف ، وشهد العليقي ومها الغامدي فأكدن أن الجامعة بمقرها الجديد الذي افتتحه خادم الحرمين مؤخرا بمثابة الصرح العلمي النسائي ، مشيرات إلى أهمية الجامعة كونها تتيح مجالات أوسع في اختيار التخصصات ، إلى جانب المرافق الهامة التي بالإمكان تأدية الدور الأكاديمي على أكمل وجه. أما صالح عبد الرزاق من جامعة الملك سعود تخصص علوم إدارية فقد أكد أن التعليم صعد في عهد الملك عبد الله إلى مراتب قياسية ، بل وعالمية حقق من خلالها التعليم العالي قفزات على مستوى التصنيف العالمي ، منوها أن ذلك انعكاس لرؤية الملك عبد الله للتعليم . بدورها أشارت المبتعثة لكندا " منال الدوسري " أن افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بهذه الضخامة ، شيء مفرح لكونها ستحتضن المبتعثات بعد إكمال تعليمهن في الخارج ، وزادت بالقول : الجامعة في الحقيقة حدث كبير ومفاجأة للمرأة السعودية التي أصبحت رائدة في العلم بما تتمتع به من ذكاء وبما تخوضه من نجاحات في مجال العمل والتعليم. على ذات الجهة عدت مديرة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم حصة الزامل أن الذكري تحمل بطياتها انجازات العطاء لا تنقطع ، وتابعت القول : هي إنجازات ربما نذكرها اليوم ، ويأتي مشروع تنموي غدا ، فشكرا لك ياخادم الحرمين. وأعربت سيدة الأعمال طرفة المطيري عن الرعاية الأبوية الحانية من خادم الحرمين لكل أفراد شعبه ، وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة ، داعية المولى أن يطيل في عمره ، وهو ذات الشعور التي أبدته سيدة الأعمال حنان القريشي ، وتحدثت عن تشجيع الملك عبد الله للمرأة لتخوض غمار المال والأعمال حتى أصبحت إنسانة معطاءة وشقت طريقها وأبدعت في كل المجالات. وعلى النسق ذاته عدّ رجل الأعمال ناصر الأحمدي ذكرى البيعة ، بأنها ذكرى " متميزة " كونها فتحت العديد من الفرص الاستثمارية للمواطنين للعمل في العديد من المهن التي أفرزتها الطفرة الحالية ، وزيادة الأعمال والإنشاءات ، وأكد الأحمدي أن الملك عبد الله وضع في رؤيته المرحلة المستقبلية للمملكة ، التي تنطلق من أساس بناء الإنسان على أساس صحيح ، وتحويل المجتمع إلى منتج مع ضمان العيش برفاهية. من جهتها قالت رئيسة وحدة تنمية الموارد والأنشطة النسائية بجمعية الأطفال المعوقين عاتكة الغصن أن الملك عبد الله صمام الأمان للمملكة بحكمته ورؤيته النافذة إعطاء كل ذي حقاً حقه ، وأضافت الغصن إن ريادة الدور الذي يقوم به مليكنا في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية واهتمامه بها أحدث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في السعودية وقاية وعلاجاً ، مؤكدة أن توجيهاته - أيده الله - جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية وقادت العمل الإنساني في البلاد لتصبح المملكة نموذجا معاصرا للقيم الإنسانية السامية ، فمهام مليكنا الإنسانية تتضمن رسائل نبيلة لفئات شديدة الحاجة إلي الدعم والمؤازرة. وأوضح المعلم عبد الله الباتلي أن حكمة الملك عبد الله وبعد رؤيته وراء دعم المعلمين ، وتحسين وضعهم الوظيفي أسوة بالعديد من موظفي الدولة ، وأضاف : أن الملك عبد الله اعتنى بالتعليم ، وفقا لحكمته الرشيدة التي ترى أن بناء الإنسان يكون ببناء عقله أولا . فيما أكدت المعلمة الثانوية خالدة الحسينان أن خادم الحرمين الشريفين استطاع أن يكسب محبة الجميع الكبير والصغير، وزادت بالقول : أجدها - أي ذكرى البيعة - مناسبة لإيصال مشاعر الحب والولاء للملك عبد الله لافتة للمكانة العالية التي حظيت بها المرأة السعودية التي أصبحت شريكا مع الرجل في التنمية للرقي بالوطن واهتمامه بالجانب التعليمي تحقيقا لرؤيته في أن التعليم واستثمار العقول هو الأساس لبناء اقتصاد معرفي يسهم في وصول المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة. ووصفت المواطنة إيمان الدخيل أن مشاعر الفرحة بالذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لا تعبر عنها الكلمات ، وقالت : منذ توليه القيادة - رعاه الله - كانت أولى اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين ودراسة أحوالهم وحرص على تحسين المستوى المعيشي لهم ورغم الفترة القصيرة الماضية إلا أنها حققت خلالها العديد من الإنجازات على الصعيد المحلي والعالمي فاستحق المكانة الطيبة في قلوب شعبه والأمة الإسلامية والعالم فحمل معهم همومهم ويسر أمورهم وسعى بالخير والصلاح. وعدت الطالبة من المرحلة المتوسطة سارة الرجيبة الذكرى السادسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين أنها مباركة ومليئة بالخيرات والإنجازات ، داعية الله أن يحفظه ويديم نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد من جهتها لفتت ممثلة العلاقات العامة بشركة أرامكو السعودية سحر الحمود النظر إلى أن الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة ذكرى تميزت بالرخاء الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ، كما تميزت بأنها شاملة وعامة لجميع فئات المجتمع سائلة المولى عز وجل أن يسدد جهوده ويحفظه برعايته وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل عهده الميمون عهد الخير والعطاء .