ذكرت الدكتورة هدى عبد الرحيم البخاري التي تتولى حالياً رئاسة الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية، بأن الجمعية ومن خلال نخبة من الأطباء والاستشاريين في مجال مكافحة العدوى، العمل للحد من انتشار الأمراض المعدية، وهذا ما تسعى له الجمعية جاهدة وذلك عبر ممارسة أنشطتها العامة وذلك من خلال إقامة المؤتمرات والندوات العلمية التي تعنى بتثقيف وتوعية المواطنين والمقيمين بضرورة الوقاية من الأمراض المعدية والميكروبية بالإضافة إلى التوعية بطرق مكافحة العدوى وتطور المقاومة الميكروبية للمضادات الحيوية والاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية. وأضافت بأن الجمعية كذلك تعنى بتطوير المعارف النظرية والتطبيقية للقطاعين العام والخاص عبر نخبة من الاستشاريين والأطباء في مجال الأمراض المعدية ومكافحة العدوى، كما تسعى إلى زيادة المعرفة العلمية وتثقيف وتوعية العاملين في مجال الرعاية الصحية من كافة التخصصات وإمدادهم بكل ما هو جديد في مجالات اهتمام الجمعية، ولها موقع رسمي على شبكة الإنترنت هو (www.ssmmid.org). و أما عن أهداف الجمعية ذكرت البخاري بان توعية المجتمع هي الأهم فوق كل شي حيث تتم توعية أفراده من الأمراض المعدية مثل الدرن والسل ومرض نقص المناعة المكتسب الايدز ومعظم الأمراض المعدية الموسمية من خلا المعارض والبروشورات والتوعية العامة التي من شانها ان ترفع من مستوى الوعي الشامل لأفراد المجتمع أما الجزء الثاني من أهداف الجمعية هو تحسين وضع العاميلن من الأطباء في مجال مكافحة الأمراض المعدية من خلال أوراق العمل والمحاضرات التي توعي العاملين في المجال الصحي بذلك وكيف يتم استخدام المضادات الحيوية وذبك يتضح لنا بان هناك هدفين هما مجتمعي وهدف طبي وأشارت البخاري بان التوعية ستكون بكامل فروع الجمعية في جدةوالدمام والرياض والجنوب وسنقوم بذلك في وقت واحد لمختلف المناطق المذكورة. وأشارت الدكتورة البخاري بان المجتمع بأمس الحاجة لمثل هذه الجمعيات كونها تمثل أهم جوانب التوعية العامة بالنسبة للمرضى باستخداماتهم للأدوية لمختلف الأمراض وستنفذ الجمعية بإذن الله عددا من المناشط التوعية على مختلف مناطق المملكة والتي بدروها تنمي روح الثقافة العامة والمعلوماتية الصحيحة لدى المريض ولدى الطبيب وأشارت بأن الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية (SSMMID) تأسست في عام 2004م، تحت مظلة جامعة الدمام ومقرها الرئيسي مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر وتخضع للأنظمة والقوانين الخاصة بالجمعيات العلمية في الجامعات السعودية.