وصف معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، ذكرى مرور سبعة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) مقاليد الحكم في بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، بأنها مناسبة سعيدة وغالية على قلوب مواطني هذه البلاد المباركة، حيث يسترجع من خلالها الجميع منجزات وريادة هذا القائد الفذ في شتى المجالات والذي سطر بأحرف من ذهب أعمالا يشهد لها التاريخ بالريادة والضخامة والعزة. وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة،: شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود المزيد من المنجزات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والكهرباء والمياه والزراعة والصناعة تشكل في مجملها الإنجازات التي تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته مما يضعها في خارطة العالم المتقدمة، مشيراً إلى أن هذه المناسبة الطيبة نعتز بها جميعا في هذه البلاد المباركة ونسعى من خلالها لإبراز الشواهد والمآثر التي تمت على يديه – رعاه الله - وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية . وأفاد أن المتتبع لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله - للتنمية الإستراتيجية الشاملة من خلال تنمية الموارد البشرية وبناء الإنسان السعودي وإعداد أجيال من الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة والمدربة على أعلى مستوى والخطط والبرامج التي وضعت والإمكانات المادية والميزانيات الضخمة التي خصصت لوضع هذه الإستراتيجية موضع التنفيذ من خلال آليات متعددة تشمل توطين التعليم الجامعي وتطوير وإصلاح النظام التعليمي وإعادة توجيه العملية التعليمية نحو التخصصات العلمية التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل ومشروعات التنمية وتطوير بنيات التدريب وتحسين نوعيته والتوسع في برامج الابتعاث الخارجي ودعم مراكز البحث العلمي وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم العالي يقف أمامها موقف الاعتزاز والتقدير والفخر . ولفت النظر إلى أن المسيرة التعليمية في بلادنا الخيرة بشكل عام والتعليم الجامعية على وجه الخصوص شهدت في عهده الميمون – يحفظه الله – نهضة شاملة لم يشهدها التاريخ من قبل، حيث أضحت مشروعات توطين التعليم العالي التي غطت جميع مناطق المملكة وغالبية محافظاتها ومردوداتها الاقتصادية والاجتماعية بعد أن روعي في خطط التوطين أن تكون الجامعات منارة علم وإشعاع حضاري وقوة دافعة لتنمية المنطقة الموجودة فيها وتحقيق أقصى فائدة من مقومات التنمية المحلية ما يفتح الباب واسعا أمام مشاركة أبناء الوطن في تنمية وخدمة مجتمعاتهم المحلية ليتماشى الانتشار الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي . وأبرز معاليه عدد من الشواهد على دعم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود السخي – أيده الله – للتعليم، ومن ذلك إنشاء الجامعات والكليات الجامعية في شتى أنحاء المملكة لتتيح لأبناء الوطن الغالي وبناته فرص التعلم في مقر إقامتهم، وهو ما عكس حرص القيادة الرشيدة وسعيها لتوطين التعليم العالي في مناطق المملكة ومحافظاتها وتنميتها، وخير شاهد تفضله – حفظه الله – بافتتاح أكبر مدينة جامعية للطالبات في العالم تقنياً وعمرانياً وهندسياً وكذا القفزة النوعية التي تمت في مجال البحث العلمي في الجامعات السعودية حيث شملت حقولاً متقدمة مثل " تقنيات النانو " وغيرها كما تم إنشاء مراكز للتميز البحثي في الجامعات في مختلف المجالات بدعم من وزارة التعليم العالي. // انتهى //