أكد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه حزين لاتهامات الفساد التي طالت عدة مسؤولين داخل الاتحاد، وأضاف: "أعطت لجنة الأخلاق حكمها ولا أريد أن أدخل في تفاصيله. كل ما أريد قوله هو أنني حزين لما حصل وأن صورة الفيفا تضررت كثيراً من هذه القضية". جاء ذلك التصريح بعد أن قررت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في زيوريخ إيقاف القطري محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا، بشكل مؤقت طيلة التحقيق معه في قضية فساد تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا، فيما أعفت بلاتر من أي تحقيق. وكان بلاتر ندد بالخصوص باجتماع للاتحاد الكاريبي الذي نظم بمشاركة وارنر وبن همام في 10 و11 مايو الماضي. هذا الاجتماع كان يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة للفيفا. وعلى أثر فتح لجنة الأخلاق تحقيق بحق بن همام سارع الأخير إلى إصدار بيان يطالب فيه بفتح تحقيق أيضاً مع رئيس الفيفا جوزيف بلاتر "بما أن الاتهامات تضمنت اسم الرئيس الحالي جوزيف بلاتر، فإن محمد بن همام يطالب أن تشمله التحقيقات". وأضاف: "الاتهامات تتضمن أقوالاً إن بلاتر كان على علم بعمليات الدفع المزعومة لبعض المسؤولين في الاتحاد الكاريبي ولم يعارض هذا الأمر". أما في ما يتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا فقد أكد أمين عام الاتحاد الدولي جيروم فالكه إقامتها في موعدها وتساءل "لماذا نؤجل، هل لأن الصحافة تريد ذلك، لا أسباب تدفعنا إلى ذلك. لقد اتخذت لجنة الأخلاق قرارات بطريقة حاسمة، واعترف أن التوقيت سيء، لكن هذا ما حصل". وكانت اللجنة استدعت بن همام للمثول أمامها اليوم في زيوريخ، وكذلك بلاتر في القضية ذاتها.