تعد جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة من أهم المسابقات التي تعنى بالحديث النبوي والعناية بالسنة النبوية المطهرة.وكان حرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزارة وزير الداخلية على إقامة هذه المسابقة لحفظ الحديث النبوي والسنة النبوية كونها تستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات مراحل التعليم العام، وتعريفهم بالسنة النبوية وحفظها وتطبيقها. كما أن تعدد المجالات التي تعنى بها الجائزة بحيث أصبحت ثلاث جوائز بدلاً من جائزة واحدة منحها توسعاً حققت من خلاله نجاحات متعددة على المستويين المحلي والدولي.واختيار المدينةالمنورة لتكون مركزاً للجائزة، كان اختيارا موفقاً لأن المدينةالمنورة مأرز الإيمان ومحضن المسجد النبوي الشريف، ومهد المجتمع الإسلامي الأول، وعاصمة الدولة طوال العهدين النبوي والراشدي. إن النجاحات المتتالية التي حققتها الجائزة لم تكن لتحدث إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بعناية ورعاية راعي الجائزة وتوجيهاته- حفظه الله- جعلها الله في ميزان حسناته وأثابه عليها الجزاء الوفير.والله الموفق.