برغم التأجيل الطارئ لموعد تحديد عقد الجمعية العمومية بنادي الاتحاد من خلال الاجتماع الأخير الذي عقدته الإدارة الاتحادية مساء يوم السبت الماضي بسبب عدم تجاوز الأعضاء الشرفيين المسددين للرسوم ل13 عضواً إلا أن كل الدلائل والمؤشرات تشير إلى ترشيح أو تكليف اللواء متقاعد محمد بن داخل الجهني رئيساً للنادي في الفترة المقبلة . ويبدو أن الجماهير الاتحادية أطمأنت على سير أحوال ناديها بشكل عام وسير الفريق الكروي الأول بشكل خاص في الموسم المقبل وذلك بعد أن بدأت الملاح تظهر بشكل واضح ومن خلال المعلومات المؤكدة من داخل البيت الاتحادي ومن خلال أعضاء شرف النادي الذين بدأوا فعلياً الشروع لتجهيز الرئيس الجديد من الآن وبشكل جدي ليدير أمور النادي في الموسم المقبل بعد أن أكد لهم المهندس إبراهيم علوان عدم رغبته في الاستمرار لأسباب عديدة أولها ظروفه الصحية وثانيها ظروفه العملية. الجهني المرشح الأقوى اقترب اللواء متقاعد بن داخل الجهني من الجلوس على كرسي رئاسة نادي الاتحاد في الموسم المقبل وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق هذا المبتغى بعد أن أجمع أعضاء شرف نادي الاتحاد على ترشيحه بعد الظروف الصحية والعملية التي تعرض لها الرئيس المكلف المهندس إبراهيم علوان. وتشير المعلومات إلى أن الرئيس المرشح الجهني قد عقد عدداً من الاجتماعات لمناقشة أسماء أعضاء مجلس إدارته المقترحة ، كما تشير المعلومات إلى أن الجهني سيستعين ببعض الأسماء من الإدارة الحالية رغبة منه رافضاً في ذات الوقت أن يملى عليه أو يتم فرض بعض الأسماء التي لا يرغب في استمرارها وتؤكد المعلومات أن الجهني تمسك برأيه وبقناعة تامة في عدم استمرار بعض الأسماء غير المرغوب فيها والتي تنظر لمصلحتها الشخصية على حساب مصلحة النادي ، كما تؤكد المعلومات بأنه انحصر منصب مدير الكرة بين اللاعبين السابقين جمال فرحان وخميس الزهراني وسيكون هناك إشراف عام من قبل محمد الباز الذي استقال خلال الفترة الماضية ، إلى جانب بعض الأسماء الجديدةالشابة التي تزخر بالحيوية والنشاط ، وأيضا تشير المعلومات إلى ان السعودة ستكون شعار الإدارة الجديدة. ورفض الجهني الإدلاء بأي تصريح يؤكد فيه قرب رئاسته للنادي وقال " لا يمكن أن أؤكد جلوسي على الكرسي الرئاسي إلا بعد الجمعية العمومية. وتشير المصادر إلى أن 90 % من الشرفيين الاتحاديين يؤيدون ترشيح ابن داخل من خلال جمعية عمومية مفتوحة. وكشفت مصادر أن الوضع المالي للاتحاد أصبح أفضل من السابق وان دخله السنوي يتجاوز 70 مليون ريال منها عقود الدعاية والنقل التلفزيوني ودخل المباريات الأمر الذي يجعل الرئيس القادم يعمل وسط أجواء صحية تمكنه من إدارة الأمور كما يجب. المرزوقي بين الموافقة والرفض من جهة ثانية تشير بعض المعلومات إلى أن عضو الشرف الاتحادي والرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي تتجه الأنظار عليه من قبل عدد كبير من أعضاء الشرف الاتحاديين والمحبين لإعادته مجددا لتولي كرسي الرئاسة وبذل محاولات مضنية لإقناعه بالعودة ، إلا أنه لا زال رافضا لمثل هذه الفكرة برغم عدم ترشيح نفسه وعدم تفكيره في هذا الأمر. وأوضح الدكتور المرزوقي أنه لا يفكر في هذا الأمر على الإطلاق خصوصا أنه عاد من جديد لترتيب أمور عيادته التي فقد من خلالها الكثير إبان توليه رئاسة النادي سابقاً . وشدد المرزوقي على أهمية المرحلة المقبلة للاتحاد والتي تحتاج لرئيس متفرغ يتواجد بشكل دائم مؤكدا دعمه المعنوي لأي شخص يتولى رئاسة النادي والوقوف بجانبه سواء ابن داخل أو غيره قائلا جميع الاتحادين على قلب واحد ويد واحدة طالما ذلك في مصلحة الاتحاد وأي شخص يتقدم للرئاسة بالطبع لم يفعل هذا إلا من حب وعشق لهذا الكيان الكبير وبالتالي من الطبيعي جدا أن نقف معه ونعينه ونعاونه خصوصا أن العمل في الأندية يتطلب جهداً وصبراً وجلداً. الدكتور خالد المرزوقي الذي قاد النادي العام قبل الماضي والذي استطاع أن يفوز بكأس الملك للأندية النخبة ، هو الآخر قريب جدا من العودة لكرسي الرئاسة الاتحادية. بن محفوظ يتراجع عن ترشيح نفسه أما عضو الشرف الاتحادي سالم بن محفوظ أحد المرشحين لتولي منصب رئيس النادي قال لقد كنت فعلاً قد أعلنت ترشحي لمنصب رئيس النادي ولكن تراجعت عن تقديم ملفي الانتخابي لرئاسة نادي الاتحاد إلى الجمعية العمومية عقب نهاية تكليف المهندس إبراهيم علوان بسبب رغبتي وبقناعة تامة لدعم أخي العزيز اللواء محمد بن داخل الذي يستحق كل تقدير واحترام كما أنه يتمتع بخبرة ممتازة وسيحدث نقله كبيرة في الاتحاد فيما لو تولى فعلاً المنصب ، كما أنه يتمتع بشخصية قوية وصاحب قرار ولديه دعم كامل من أعضاء شرف نادي الاتحاد.. وأتمنى له التوفيق والنجاح.. وأيضاً بسبب ظروفي الأسرية حيث إن لدي أسرة بجدة وأخرى بدبي وكذلك تجارتي بين جدة ودبي ولا أستطيع التواجد بشكل دائم بالنادي. العسيري منافس قوي ومن بين المرشحين اللواء متقاعد إبراهيم عسيري والذي تحدث قائلا: أنا وضعت نصب عيني نادي الاتحاد الكيان والذي نشرف بخدمته ، والآن جندت نفسي وبقوة لترشيح نفسي خصوصا بعد أن وجدت دعماً كبيراً من شخصية كبيرة ومرموقة ولها مكانتها الكبيرة في الاتحاد إضافة إلى باقي أعضاء الشرف. واستطرد العسيري قائلا: إن شاء الله تعالى أعضاء مجلس إدارتي الذين اخترتهم قادرون على العمل وبشكل قوي بل وسيقدمون شيئاً مختلفاً للاتحاد خصوصا أنهم يحملون تخصصات فمنهم الطبيب والمستشار القانوني والمستشار المالي والأكاديمي وغيرها من التخصصات المختلفة. ورفض العسيري الإفصاح عن أعضاء مجلس إدارته مؤكدا بأن استطاع التوصل لإقناعهم للعمل في الإدارة ولكنه لن يعلن عنهم إلا قبل انعقاد الجمعية العمومية بيوم واحد للإعلام وبعد تسليم الملف إلى أعضاء الشرف ولمكتب رعاية الشباب حسب الأنظمة واللوائح وهم من خيرة المجتمع.. وأوضح العسيري بأنه سوف يكون لهم موقع خاص في الانترنت ليتسنى للجميع الدخول له ومعرفة كل شيء عن الإدارة الجديدة. وأكد العسيري أنه يثق في نفسه وفي أعضاء مجلس إدارته المختارة.. متمنياً أن يوفقوا في تقديم فكر ورؤى واستراتيجيات ونهج وخطط جديدة تتواكب ومستقبل الرياضية بشكل عام ونادي الاتحاد بشكل خاص. وفي ختام تصريح بين العسيري أنه كان يتمنى خدمة الاتحاد منذ وقت سابق ولكن الظروف الصحية التي كان يعانيها والده منعته من ترشيح نفسه في تلك الفترة ولكن الآن زالت تلك المعوقات بعد وفاة الوالد يرحمه الله وأنا الآن جاهز ، مؤكدا بأنه لن يتردد في تقديم تهنئته لأي مرشح لأن الجميع يسعى لخدمة الاتحاد وما يحدث من تنافس يعتبر ظاهرة إيجابية وصحية لمصلحة الاتحاد بل إنني سوف أقدم كل ما أمتلك من خبرة أو معرفة أو معلومة لأي مرشح ، فأنا لا أنظر للمظاهر والبرستيج أو المكانة الاجتماعية من خلال ترشيحي لكرسي الرئاسة وإنما أنظر فقط للاتحاد أولاً وأخيراً. استبعاد البلوي من رئاسة الاتحاد استبعدت المصادر عودة منصور البلوي لكرسي الرئاسة لاعتبارات عدة، منها أنه لا يحظى بالقبول من الكثير من الشرفيين، فضلاً عن أن أسباب إبعاده أو ابتعاده لا تزال قائمة ولن تزول على الأقل إلا خلال الأعوام المقبلة.. وتؤكد المصادر أيضا أن الكثيرين تداولوا ترشيح البلوي عن طريقه أو من خلال بعض الصحف المعروفة بموقفها منه وكل ما حصل في هذا الشأن مجرد مناورات ولا علاقة له بأرض الواقع.