سعادة رئيس التحرير الزميل والشريك في صفحة واحدة حياكم الله خير تحية وأجزل شكر، أما بعد فهذا مقالي الأخير اليكم وانا بين أيدي الله فسأدخل غرفة العمليات بعد غد والعلم لله ما تكون النتيجة فإن كانت صحة ربما عاودت الكتابة عن قريب وإن أراد الله شيئا آخر فله المشيئة وهو رب العباد وخالقهم وإليه مرجعهم والمصير.فشكرا لكم للأيام التي احتملتوني فيها وتقبلتم أفكاري ولم تفرضوا عليّ شيئاً وعسى أن أكون قد أحسنت ولم أسئ استخدام كرمكم بأي مأخذ رأيته لا يتفق مع سياسة الصحيفة.أودعكم وأدعو الله لي ولكم، ومنكم الدعاء لي الى الله الذي يستجيب للعباد الصالحين من خلقه، والسلام عليكم دائما وأبداً. أمة الرؤوف الشرقي الشهيرة باسم (رؤوفة حسن )