حفر مقاتلون نفقا الى داخل السجن الرئيسي في إقليم قندهار المضطرب بأفغانستان واطلقوا سراح مئات السجناء بينهم قادة كثيرون من حركة طالبان فيما يمثل ضربة كبيرة للقوات الأمريكية التي تأمل بدء تقليص أعدادها في البلاد خلال الشهور المقبلة. قال توريالاي ويسا حاكم إقليم قندهار إن 478 سجينا تمكنوا من الهرب نتيجة «إهمال» قوات الأمن الأفغانية. وأضاف أنه تم العثور على بداية النفق في منزل قريب من السجن. ويفترض ان هذا واحد من اكثر سجون افغانستان تأمينا. ويقع هذا السجن في اطراف مدينة قندهار ويضم مقاتلين وسجناء جنائيين. وقالت طالبان في بيان ان 541 سجينا فروا من خلال نفق كبير استغرق حفره اشهرا وتم نقلهم فيما بعد بسيارات الى مواقع اكثر أمانا. وأضاف البيان «المجاهدون بدأوا في حفر نفق طوله 320 مترا الى السجن من الجهة الجنوبية تم الانتهاء منه بعد فترة خمسة اشهر متفاديا مواقع تفتيش العدو والطريق الرئيسي بين قندهار وكابول المؤدي مباشرة الى السجن السياسي.»