استغرب الاحتفال منقطع النظير الذى تبناه بعض كتاب الغفلة تجاه أقلام خضراء( نزيهة ) ترفض التبعية والخنوع مثلهم، فهؤلاء احتفلوا بالإساءة التي لحقت بأقلام النخبة من خلال استفتاء (الأطفال) الفارغين في أحد مواقع الانفلات الإلكتروني التي أصبحت تسيء لرموز الرياضة دون حسيب أو رقيب. فقد انبرى الضعفاء أياهم في تبني هذه القضية الخاسرة بكل تأكيد في محاولة بليدة تدل دلالة واضحة على الحقد الدفين تجاه الأقلام الخضراء التي تتمتع بالاستقلالية والمثالية دائماً فيما تطرحه حتى أصبحت قدوة للآخرين. لقد تبنت إحدى الصحف هذا الهراء وفردت له المساحات وسط مباركة من أحد (الوافدين)الذي يدير قسمها الرياضي على الطريقة ( الإرترية) وكأنه بهذا التصرف سيكون (منصوراً) وأنه (جبرتي) زمانه. فهذا (الوافد) هو من استقطب خفافيش الظلام من أجل الإساءة للرمز الأهلاوي الكبير صاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي يفتخر الوسط الرياضي بوجوده كونه من رسخ المثالية في هذا الوسط،لكن هذا الوافد يريد تمرير سمومه تجاه أبناء الوطن وسط صمت مريب من قبل المسؤولين في تلك الصحيفة التي يبدو أنه آخر من يعلم عما ينشر وإلا كيف يسمحون لهذه التفاهات أن تنشر بهذا الأسلوب الأجوف. فهذا الوافد أصبح يرتدي الشماغ والعقال من أجل أن يضلل الناس وكأنه من أبناء الوطن. هذا المضلل هو من تبنى الحملة الشعواء ضد الرمز الأهلاوي الكبير صاحب السمو الملكى الأمير خالد بن عبدالله والأقلام الخضرا ء من خلال التحريض ومنح الأطفال الفرصة لمواصلة هجومهم على الشرفاء. إن لم يقف هذا الوافد عند حده ويبتعد عن هذا الغث فسوف نعيد فتح الملفات من جديد فما خفي كان أعظم وعلى نفسها جنت براقش. الأهلي (راعي الأولة) المبادرة الجملية التي أقدم عليها النادي الراقي الأهلي والمتمثلة بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً ليست بمستغربة على نادٍ عملاق مثل الأهلي الذي تعود على الأولوية في كل شيء. ولاشك أن سمو الأمير سلطان بن فهد يستحق التكريم نظير ماقدمة لرياضة الوطن،حيث حققت الرياضة السعودية قفزات هائلة أثناء رئاسة سموه وصلت الرياضة السعودية للعالمية،فسلطان سيظل في ذاكرة الرياضيين لأنه أحد رموز الرياضة وباني أمجادها. فشكراً لأمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف،وأيضاً لاننسى الأمير الشاب فهد بن خالد الذي هندس لهذا الحفل. ظلموك ياعدنان العقوبة التي تعرض لها الزميل / عدنان جستنية من قبل لجنة الانضباط بتغريمه (75) ألف ريال وإيقافه ثلاث مباريات لا يوجد مايبررها، فهل أصبحت لجنة الانضباط سيفاً مسلطاً على الإعلاميين وتريد تكميم الأفواه رغم أن العقوبة التي اتخذتها ليست من اختصاصها،فعدنان عندما خرج في برنامج الجولة مع الزميل وليد الفراج قدم نفسه أنه يتحدث بصفته صحفياً وليس مديراً لمركز الاتحاد الإعلامي حتى إن الزميل الفراج كرر عليه السؤال أكثر من مرة فأكد عدنان أنه إعلامي ولايمثل الاتحاد في هذا البرنامج، غير أن لجنة الانضباط التي يبدو لي أنها تحتاج لانضباط تدخلت فيما لايعنيها. فأينها من تصريح سعد الحارثي ضد الكثيري وعبدالكريم الجاسر مدير مركز الهلال الإعلامي عندما اتهم مدرب الشباب هيكتور بتحريض لاعبيه ضد الهلال ؟! الذى أخشاه أن تطارد لجنة الانضباط الصحفيين في مكاتبهم لتفرض عليهم الغرمات والإيقافات كما فعلت مع الإعلامي عدنان جستنية. الذي أرجوه من وزارة الثقافة والإعلام هو التدخل لإنقاذ الصحفيين من هذه اللجنة التي تمارس التخبط . على خفيف • أضم صوتي لما ذهب إليه الزميل/ جمال عارف في مقاله الأخير الذي طالب من خلاله الإعلام الرياضي بتكريم الأمير سلطان بن فهد وأشيد بهذه الفكرة وأتمنى تنفيذها لأن سلطان يستحق ذلك. • يقول مدير الكرة السابق في الأهلي غرم العمري أن لاعبي الأهلي ليسوا على قلب واحد. • وإن أسأل غرم أينك من هذا عندما كنت مديراً للفريق؟ فالذي أعرفه أنك كنت تقول كل شيء تمام. • هناك فئة مندسة لا تمثل الجماهير الأهلاوية الراقية والوفية أصبحت تمارس الإساءة ضد رموز أهلاوية. • أقول لأطفال المنتديات من شافك ياللى في الظلام تغمز.