أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث عن ثقتها أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة أصبح الملتقى السنوي الأبرز لتراث المملكة ونقطة الالتقاء الأهم للمهتمين بالتراث بالإضافة إلى تعريف المواطنين بتعدد جوانب ذلك التراث وتميُّزها. وبينت سموها أن التطوير والتجديد سمتان للمهرجان الذي يشهد جديدا في كل دورة سواء من خلال تنوع المشاركات أو من خلال الإضافات البارزة ومن أهمها الأجنحة الجديدة التي تبرز التراث العمراني لمناطق المملكة عروض للصناعات الحرفية. ونوهت بمبادرة المهرجان باستضافة كل عام دولة صديقة مما يسهم في التعرف على حضارات العالم ويشجع على التفاعل معها وتقديرها. ودعت الأميرة عادلة بنت عبدالله المواطنين إلى التعامل مع هذا الحدث بتفاعل إيجابي يتمثل في زيارة موقع المهرجان ومتابعة فعالياته الثقافية المتعددة والتي أصبحت موسما يُنتظر كل عام ، مؤكدة أهمية تعريف الأجيال بهذا التراث وإطلاعهم عليه من خلال فرصة ثمينة كالمهرجان. ووصفت سموها اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتراث المملكة وتاريخها بأنه لا يقل عن اهتمامه بحاضر المملكة ومستقبلها ، معتبرة الحفاظ على التراث الوطني مهمة لم تغفلها خطوات التنمية الشاملة للمملكة وذلك من منطلق أهمية ارتباط اليوم والغد بعراقة الأمس واعتبار التراث العلامة المميزة لهويتنا الأصيلة التي نقف بها معتزِّين بين أمم العالم. وأشادت بجهود الحرس الوطني الذي ينظم هذه الفعالية الوطنية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة.