كرم معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة المشاركين والداعمين لمعرض جامعة طيبة الدولي الثالث للكتاب والمعلومات وذك بمقر المعرض بطريق قربان أمام مسجد بلال. وقد بدأ حفل التكريم بالقرآن الكريم ثم ألقى عميد شؤون المكتبات رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور مصطفى بن عمر حلبي كلمة رحب خلالها بمعالي المدير والحضور وقال إن القراءة مفتاح العلم والمعرفة وغذاء العقل والروح وطريق اكتساب المهارات والأخلاق والصفات العالية وهي متعة للنفس تزيل فوارق الزمان والمكان مستعرضاً أهمية الدورة ودوره في العلم والثقافة واهتمام الأمم والحضارات عبر التاريخ بصناعته ونشره والعناية به لأنه عنوان حضارتها ومصدر بقائها في ذاكرة التاريخ.وبين الدكتور الحلبي أن الكتاب في عصرنا الحاضر أصبح له شأن كبير حيث تنوعت مجالات العناية به وأساليب صناعته ونشره، حيث أقيمت له المحافل والمعارض والمناسبات وأصبحت معارض الكتاب تقام في كل أنحاء العالم مبينا أن معرض جامعة طيبة الدولي للكتاب والمعلومات في مصاف المعارض الدولية للكتاب.ثم ألقى الأستاذ أحمد الحمدان رئيس جمعية الناشرين السعودية نائب رئيس اتحاد الناشرين العرب كلمة شكر خلالها معالي مدير الجامعة إقامة معرض الكتاب وقال إن المتتبع للنهضة المباركة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - يرى بوضوح أنها تسير بخطى ثابتة ومدروسة مع معطيات العصر الحاضر بجميع جوانبه وتلبي طموحات الشعب وتلامس احتياجاته المعيشية.واستعرض الحمدان دور طيبة الطيبة الثقافي الكبير عبر التاريخ والتي كانت حضارة إسلامية أسس قواعدها المصطفى صلى الله عليه وسلم فأصبحت مصدر إشعاع ثقافي ومحطة أنظار العالم وطلبة العلم في العالم الإسلامي.وأشاد الحمدان بدور جامعة طيبة في إقامة المؤتمرات العلمية والندوات الثقافية والنشاطات الميدانية مساهمة منها في تفعيل وتنشيط الحراك الثقافي للمدينة المنورة الغالية على نفوس المسلمين. وقال: إن إقامة معرض الكتاب والمعلومات الدولي في كل سنة دليل واضح وجلي على أبرز هذه النشاطات حيث أشبع رغبات القراء مشيراً إلى جامعة طيبة هي الجامعة الوحيدة في المملكة التي تنظم معرضا دوليا للكتاب مستعرضاً أهمية الكتاب ونشره في العصر الحاضر.بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب خلالها بالحضور والمشاركين في المعرض وأكد أن الدعم المتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- للحراك العلمي والثقافي وحركة التأليف ونشر الكتب بكل أوعيتها في المملكة كان له الأثر الكبير في النقلة العلمية النوعية في الجامعات السعودية وغيرها من المؤسسات العلمية والثقافية، كما شكر معاليه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة منوها بدعم سموه ورعايته وافتتاحه للمعرض مما كان له الأثر الكبير في نجاحه وتحقيق أهدافه.وبين معاليه أن المعارض الدولية للكتاب والمعلومات التي ينضم إلى عقدها ومنظومتها جامعة طيبة تعد منابر لنشر العلم والثقافة ولتبادل المعارف وهي أيضا تظاهرة تدعم الحراك الثقافي في العالم وتشجع فئات المجتمع وشرائحه على القراءة وتدعم حركة التأليف والبحث العلمي. وقال معاليه إن جامعة طيبة تعد من الجامعات القلائل التي تقيم معرضا دوليا للكتاب وتهدف من تنظيمه إلى خدمة المثقفين وطلاب العلم وأساتذة الجامعات وطلبتها كما تهدف إلى مد جسور التواصل بينها وبين دور النشر في مختلف أنحاء العالم لخدمة العلم ولتعزيز صناعة الكتاب ونشره.وشكر معاليه سعادة رئيس جمعية الناشرين السعوديين على إسهامه ودعمه للمعرض كما شكر دور النشر والمكتبات المشاركة والجهات الداعمة والمشاركة في المعرض. وفي ختام الحفل كرم معالي مدير الجامعة الداعمين والمشاركين في المعرض.