دعا منتدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة 2011 في بيانه الختامي إلى "إنشاء هيئة عليا تختص بدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة، على أن تتمتع هذه الهيئة بالاستقلالية، ويكون ضمن أنشطتها نشر ثقافة العمل الحر ودعم مشروعات الشباب", جاء ذلك ضمن سبع توصيات أصدرها المنتدى الذي عقد بالمقر الرئيسي لغرفة الشرقية بالدمام. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة العلمية للمنتدى خالد العمار الدوسري ضرورة تفعيل دور البنك السعودي للتسليف والادخار كمظلة راعية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، منوها بأهمية سن الأنظمة والتشريعات الكفيلة بحماية ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بشكل عام باعتبارها منظومة اقتصادية متكاملة. وطالب البيان الختامي بتسهيل الإجراءات المتبعة لتقديم القروض للمشروعات من قبل الجهات المعنية، وتيسير إجراءات البنوك للاستفادة من برنامج ضمان المخاطر الذي اعتمد من قبل الدولة ، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية إنشاء حاضنات للأعمال في مناطق المملكة المختلفة، لتأثيرها الايجابي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية. ودعا إلى إطلاق مبادرات لتوجيه المناهج الدراسية نحو الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتوجيه الشباب نحو هذه المشروعات في إطار خلق فرص العمل فيها. وحث البيان المنشآت الكبرى على إتاحة الفرص الاستثمارية للمنشآت الصغرى وخاصة في المجالات الصناعة والخدمية المختلفة. يذكر أن اليوم شهد حلقتي نقاش وست ورش عمل عرضت من خلالها تجارب عدد من المنشآت والمؤسسات الكبيرة مثل شركة أرامكو السعودية، وشركة موبايلي لدعم ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
