شهدت الفترة الماضية خلال مباريات دوري زين ومباريات كأس ولي العهد مداً وجزراً بين الروماني إيوان مارين مدرب الفريق الاتفاقي الأول لكرة القدم والمهاجم الأول في الاتفاق والأغلى صالح بشير الذي جلس حبيسا لدكة الاحتياط طويلاً مما وضع أكثر من علامة استفهام بين الجماهير الاتفاقية وسط استغراب من الاتفاقيين أنفسهم لأسباب لم تتضح بالرغم من المطالبات المتكررة وحاجة الفريق لخدمات مهاجم مميز بحجم بيشر خاصة أن مشاركة بشير في بعض اللقاءات الهامة والحساسة كانت مطلباً أساسياً وإن شارك تكون مشاركته محدودة في الخمس أو العشر الدقائق الأخيرة. وبعد إقالة ايوان يكون بشير أكثر الرابحين من قرار الإقالة وهو لاعب من حقه أن يرى نفسه مع زملائه في الخارطة الأساسية في هجوم الاتفاق وينتظر بشير فقط الإشارة من التونسي القادم للاتفاق الزواوي الذي يتمنى منه الاتفاقيون أن يصلح ما افسده إيوان وهو ماسوف تظهره اللقاءات القادمة. يذكر ان بشير يشكل مع السالم وسبستيان قوة ضاربة في الهجوم.