يناقش ملتقى دارين الثقافي الأول أبرز التحديات التي تواجه المجلات الثقافية في دول مجلس التعاون الخليجي ويسلط الضوء بالتحليل والنقد العلمي على الدور الذي تلعبه هذه المجلات في دول مجلس التعاون ومدى أهميتها في دفع عجلة التنمية المعرفية والثقافية ومعيار التقويمية فيها. وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي أن هذا الملتقى هو الأول من نوعه يقوم النادي بتنظيمه في المنطقة الشرقية حيث أن عنوانه الرئيس يستشرف مستقبل المجلات الثقافية على مستوى الخليج العربي وقدرتها في رفع المعطى التنموي والمعرفي ومدى الأثر الناتج من هذه المجلات الثقافية لدى المتلقين وكذلك تحليل المسارات العلمية التي تعتمد عليها في طرح المضامين. وأشار أن جملة المحاور التي سيتناولها الملتقى تشتمل على تعزيز المجلات الثقافية لحركتي الشعر والسرد، وكذلك مواكبة المجلات الثقافية للنظريات النقدية الحديثة، وامتداد التراث في المجلات الثقافية، وحضور أدب الآخر في هذه المجلات عبر الترجمة والبحث في تجليات المكان من خلالها، ومناقشة وتحليل الأبعاد الناتجة من احتضانها للمعارك النقدية والمساجلات الثقافية، والبحث في مستقبلها مع التركيز على كشف التحديات التي تواجهها في عصر الإنترنت والانفوميديا. وألمح أن المشاركة في هذا الملتقى الهام متاح لكافة المهتمين والباحثين من داخل المملكة وخارجها وذلك وفقاً لاشتراطات محددة للبحوث المقدمة ومنها ألا تزيد عدد صفحاتها عن (30) صفحة حجم A4 بما في ذلك الهوامش والمراجع والملاحق، و يرسل البحث في شكل ملف مرفق عبر البريد الإلكتروني[email protected] مكتوبا باللغة العربية على أن يكون الخط بالعربية Traditional Arabic بما في ذلك الآيات القرآنية الكريمة مقاسه 18، أما الإنجليزية فنوع الخطTimes New roman مقاسه 16،وأن تكون هوامش الصفحة من الأعلى والأسفل واليمين (2.5) ومن اليسار (1.5) سم، وأن تكون الهوامش السفلية جديدة لكل صفحة، آلية لا يدوية، مقاسها (14). وحددت اللجنة العلمية للملتقى موعد أقصاه 16/ 7/ 1432ه، الموافق 18/ 6/ 2011م لإرسال الملخصات على ألا تتجاوز في عدد كلماتها من (200-400) كلمة، فيما موعد تسليم البحوث فقد حدد بتاريخ 15/ 8/ 1432ه، الموافق 16/ 7/ 2011م كموعد نهائي للتسليم،مع إرفاق سيرة ذاتية في حدود صفحة واحدة، بينما المشاركون من خارج المملكة يتطلب منهم إرفاق صورة واضحة من جواز سفره.