بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدينةالمنورة لتنمية المجتمع، انطلقت مساء السبت أولى اللقاءات التعريفية بالمؤسسة بقطاعات ومؤسسات المجتمع والتي ينظمها فريق العلاقات العامة والإعلام بالمؤسسة حيث عقد لقاء تعريفي بعمد الأحياء وذلك بمقر المؤسسة. وفي بداية اللقاء رحب أمين عام المؤسسة الدكتور بهجت بن محمود جنيد بالحضور ثم قدم عرضاً مرئياً أوضح فيه أن المؤسسة تأسست عام 1427 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة وسجلت في سجل الجمعيات الخيرية بالمملكة العربية السعودية تحت رقم (41) في 17 /11 /1427ه.وأوضح رؤية المؤسسة التي تحظى باهتمام وعناية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز بأن تكون مؤسسة مدنية ذات ريادة محلية وجودة عالية في تنمية المجتمع ورسالتها المتمثلة في المساهمة في تحقيق تنمية شاملة مستدامة لمجتمع منطقة المدينةالمنورة ليصبح مجتمعاً متميزاً في تراحمه وتكافله ومعيشته. واستعرض أهداف المؤسسة والتي تشمل نشر وتعزيز ثقافة تنمية المجتمع على أسس العمل التطوعي والتكافل الاجتماعي وتشجيع الفاعلين المحليين على المساهمة بعلمهم وخبرتهم وجهدهم ومالهم وعلاقاتهم في دعم برامج تنمية المجتمع والمساهمة في بناء قدرات الأفراد والأسر والمؤسسات للنهوض بدورهم في تنمية المجتمع وتمكين المرأة من المساهمة الفاعلة في بناء المجتمع والمساعدة في التأهيل الاجتماعي والنفسي والمهني للمطلق سراحهم من السجناء وضحايا العنف والمخدرات ونحوهم ورصد الممارسات الخاطئة في المجتمع المحلي والعمل على علاجها وفتح قنوات اتصال وتعاون مع الجهات المحلية والعالمية ذات الصلة للاستفادة من برامجها وإمكاناتها وخبراتها وتنسيق جهود المؤسسات والجمعيات الخيرية بالمنطقة. وبين الدكتور جنيد المستهدفين والمستهدفات من نشاط المؤسسة وهم الشباب والمستعطلون والمستعطلات والمرأة المعيلة والأسر المنتجة والجمعيات الخيرية والقائمين بها والأفراد من ضحايا العنف والتفكك الأسري والمخدرات وذوي الاحتياجات الخاصة ممن لديهم الرغبة و القدرة على الإنتاج والعمل.وذكر خلال العرض أوجه نشاطات ومجالات العمل بالمؤسسة والتي تضم التوعية والتثقيف من خلال نشر وتعزيز ثقافة العمل الخيري التطوعي ونقد الممارسات المجتمعية المعيقة للتنمية بإبعادها المتعددة، و لتأهيل و التدريب عبرتقديم البرامج والدورات التدريبية لتنمية قدرات أفراد المجتمع على العمل المنتج وصناعة فرص العمل المناسب لأنفسهم وتمكين أصحاب المشاريع الصغيرة من أدائها بنجاح، ومعاونة الأسرة للتغلب على المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بتبني برنامج خاص بدأت جذوره بالصناعات المنزلية ويستهدف البرنامج توفير فرص عمل للقادرين من أفراد الأسرة، وتنمية المجتمعات الفقيرة من خلال تبني برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية لتنمية تلك المجتمعات، وإجراء البحوث والدراسات ذات العلاقة بتطوير المبادرات القائمة في المنطقة وتحسينها وتقديم الاستشارات الداعمة لتنمية المجتمع، والتأهيل الاجتماعي والنفسي من خلال تقديم برامج الإرشاد الاجتماعي والنفسي للفئات والأفراد من ضحايا العنف والتفكك الأسري والمخدرات والمساجين المطلق سراحهم ونحوهم، وعقد اتفاقيات شراكة وتعاون مع صناديق الإقراض والبنوك وغيرها لتمويل برامج المؤسسة، مشيراً إلى اللجان والقطاعات وفرق العمل العاملة في المؤسسة.وفي ختام اللقاء تمت الإجابة على استفسارات الحضور وتبادل النقاش حول أوجه التعاون بين المؤسسة وعمد الأحياء.