وافق يوم الاثنين الماضي الموافق 23 من رمضان يوم الفخر والعزة والشموخ ورمز الخير والعطاء الا وهو اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يوافق الاول من الميزان من كل سنة، الذي اعلن فيه الملك المؤسس القائد الامام عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل نبراس الوحدة والتوحيد، فتوحدت به البلاد وقلوب العباد على حب آل سعود وولايتهم التي استمرت وسوف تبقى خالدة الى يوم الدين ان شاء الله تعالى، وقامت على اثرها نهضة شاملة في انحاء البلاد حاضرة وبادية شمالا وجنوبا شرقا وغربا، فنالت جميع المناطق بلا استثناء حظها من التنمية، فأنشئت المدارس والمعاهد والجامعات، ونالت المرأة نصيبها من التعليم بجميع المراحل، وكذلك انشئت وزارات شاملة للتنمية من وزارة الصحة والتربية والتعليم ووزارة الطرق والمواصلات ووزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الحج والحرس الوطني ووزارة الزراعة ووزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ووزارة العدل ووزارة الشؤون الاسلامية وغيرها من الوزارات الكثيرة التي ادت دورها على اكمل وجه كل في تخصصه الذي اراده ولاة الامر حتى تحقق للمملكة العربية السعوية نهضة يعجز الخيال عن تصورها فضلا عن وقوعها خلال سنوات وجيزة من عمر الدول، فقامت الدولة بجهود ضخمة لتنمية الوطن والمواطن باذلة في ذلك الغالي والنفيس، وحققت بذلك اعلى معدلات النمو العالمي في جميع القطاعات والمجالات وكذلك لم يتغير من جراء ذلك الثوابت الشرعية فأول ما اهتم به ولاة الامر العناية بالدين والشرع والعقيدة الصحيحة واهمية نشر الدين الصحيح الخالي من التطرف والغلو والتشدد، ونبذ الارهاب وفكره المنحرف الذي ينشر الخراب والدمار واهلاك الحرث والنسل والافساد في الارض، وكانت الدولة السعودية ولازالت تقبض على كل من يحمل فكر الارهاب ويدعو اليه او يموله او يساعد في نشره وقد بذلت ا لدولة السعودية وولاتها وعلماؤها جهدا جبارا لتوحيد صف العالم العربي والاسلامي والعالمي في مواجهة الارهاب، وكما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لابد من خلق استراتيجية موحدة عالمية لمحاربة الارهاب لان الارهاب كالسرطان الذي يمتد للعالم ككل لابد من محاربته حتى لا يستفحل خطره الكبير، وكذلك اهتمت السعودية بمد يد العون لجميع انحاء العالم بالخير بالاغاثة والمساعدات وانشأت لجاناً حكومية وصندوق التنمية السعودي تحت اشراف رسمي ،وهكذا نجد ان المملكة العربية السعودية كانت ومازالت رمزا للعدالة والخير والعطاء وضياء للعالم ككل، وفي الختام اسأل الله عز وجل ان يحفظ بلادنا وامنها واستقرارها في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وجميع الاسرة المالكة ادام الله عزهم ورد كل من يريدهم بشر فنحن فداء لهم بأرواحنا ودمائنا، وادام الله عز بلادنا شامخة ابدا . المعهد العلمي - حائل