بحضور معالي نائب رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق احتفلت الغرفة التجارية الصناعية بجدة مساء امس الاول باختيار عضو مجلس إدارة الغرفة عبد الخالق سعيد رئيسا لجمعية الصداقة السعودية الماليزية في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين وزيادة أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية . وقد ألقى رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية رئيس غرفة جدة صالح بن علي التركي كلمة في الحفل الذي أقيم بمحافظة جدة أكد فيها عمق العلاقات التي تربط بين الشعبين السعودي والماليزي منوها بالطفرة الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد الماليزي في المجالات كافة ويعتبر اقتصادا قويا وقادرا على مواجهة التحديات والمتغيرات الحديثة . ودعا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستفادة من التجربة الماليزية في المناحي الاقتصادية مرحبا برجال الأعمال الماليزيين للاستثمار في المملكة والاستفادة من مقومات المدن الاقتصادية التي تشهدها المملكة مؤخرا والتنسيق فيما بين أصحاب الأعمال في البلدين والغرف التجارية لتحقيق التعاون المنشود . وامتدح رئيس مجلس الغرف السعودية اختيار الشيخ عبد الخالق سعيد رئيسا لجمعية الصداقة بين البلدين معتبرا أنه من رجال الأعمال الناجحين والفعالين في اقتصاد بلاده وأن له إسهامات اقتصادية عديدة ونجح في خدمة وطنه . كما القى رئيس جمعية الصداقة السعودية الماليزية عبد الخالق سعيد كلمة نوه خلالها بالدعم الذي يجده رجال الأعمال السعوديين من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله مشيرا إلى أن هناك روابط تاريخية أصيلة تجمع المملكة العربية السعودية مع ماليزيا حيث تجمعهما العقيدة الإسلامية السمحاء . وبين أن الهدف من الجمعية هو تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطويرها بين أصحاب الأعمال في البلدين حيث ينتظر أن تشهد العلاقات مراحل متميزة في السنوات القليلة المقبلة . ودعا رجال الأعمال السعوديين والماليزيين إلى الانتساب للجمعية ودعمها حتى تنجح في تأدية رسالتها التي أنشأت من أجلها وشكر الحكومتين السعودية و الماليزية على ترشيح شخصه لهذا المنصب وتمنى من الله أن يعينه ويوفقه في هذه المهمة . إثر ذلك ألقى نائب رئيس الوزراء الماليزي كلمة عبر فيها عن عمق العلاقات التي تربط الدولتين وتحدث عن دور خادم الحرمين الشريفين على المستوى الإسلامي وعلى الصعيد الدولي مشيرا إلى أن المملكة هي قلب العالم الإسلامي النابض وتعمل دائما على إشاعة المودة والسلام وجمع الصف وقال " نحن في ماليزيا نؤيد دائما مواقف المملكة وتوجهاتها السياسية والاقتصادية التي تتصف بالحكمة والهدوء في التعامل مع الأحداث الإقليمية والعالمية ". وأكد أن المملكة تمثل توازنا إقليميا مهما في منطقة الشرق الأوسط الساخنة بالأحداث حيث أن تعاملها الحكيم يزيل الكثير من بؤر التوتر ويسهم في إعادة السكينة بشكل كبير . وأشاد باختيار عبد الخالق سعيد رئيسا لجمعية الصداقة السعودية الماليزية معتبرا أنه رجل أعمال ناجح ويملك علاقات جيدة مع دول الآسيان وخاصة ماليزيا وأن الفرصة سانحة لدعم التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات البينية خاصة في مجالات السياحة . وشهد حفل التكريم توقيع اتفاقيتين تتعلق بالسياحة والاستثمار بين رئيس جمعية الصداقة والجانب الماليزي . كما قد أقيم حفل سحور بهذه المناسبة تكريما لنائب رئيس الوزراء الماليزي وبحضور دبلوماسيين وقناصل عاملين في المملكة ورجال الأعمال .