ترأس الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية اجتماعاً ضم نائب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي و رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي محمد مجور.وجرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا والموضوعات المتعلقة بالجوانب الإدارية وأداء أجهزتها والمؤسسات وبما يخدم قضايا المواطنين ويسهل معاملاتهم . وأقر الاجتماع بأن يعقد مجلس الوزراء اليمني ومؤسسات وهيئات الدولة المختلفة اجتماعاتها الدورية في الفترة المسائية، بحيث يتفرغ الوزراء والمسئولون اليمنيون خلال ساعات الدوام الرسمي للعمل في مكاتبهم لإنهاء المعاملات الإدارية وحل قضايا المواطنين ومشاكلهم أولاً بأول .وعلى صعيد التطورات قدم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة تعازيه لمقتل اثنين من المحتجين في كلمة نقلها التلفزيون وقال إن لجنة تشكلت للتحقيق في مقتلهما. وعرضت البحرين دفع نحو ألف دينار (2650 دولارا) لكل أسرة قبل احتجاجات هذا الأسبوع. ويقول نشطاء إنهم يريدون وضع دستور جديد وأيضا الإفراج عن السجناء السياسيين وهو ما وعدت به الحكومة. وظلت قوات الشرطة تراقب الأوضاع من بعيد مع وجود عشرات من سيارات الشرطة. وأعلنت وزارة الداخلية أن كل الطرق مفتوحة. والى ليبيا قال شاهد عيان وصحيفة محلية إن مئات من الغاضبين لاعتقال ناشط حقوقي اشتبكوا مع الشرطة ومؤيدين للحكومة بمدينة بنغازي مما أسفر عن إصابة 14 شخصا. من جانبه قال التلفزيون الليبي إن هناك مسيرات مؤيدة للحكومة تجوب أنحاء البلاد . وفي خطوة لتهدئة المحتجين قال نشط حقوقي لرويترز إن ليبيا ستفرج عن 110 أشخاص من الجماعة المتشددة وأفرج عن عشرات من المتهمين بالعضوية في هذه الجماعة منذ العام الماضي عندما نبذ زعماؤها العنف. وفي سوريا أفرجت السلطات عن ناشط يبلغ من العمر 72 عاما أضرب عن الطعام منذ أن القي القبض عليه قبل 11 يوما لدعوته الى احتجاجات حاشدة على غرار تلك التي حدثت في مصر. وكثفت السلطات السورية حملة لاعتقال المنشقين وشخصيات المعارضة بعد الاحتجاجات الحاشدة ، وكتبت المدونة طلال الملوحي -طالبة بالمرحلة الثانوية- مقالات على الانترنت تقول فيها انها تتوق للقيام بدور في تشكيل مستقبل سوريا. وحكمت محكمة لأمن الدولة عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة افشاء معلومات إلي دولة اجنبية. وقلل الرئيس السوري بشار الاسد من احتمالات امتداد الانتفاضة السياسية في العالم العربي الى سوريا. وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني -الذي زار دمشق هذا الاسبوع- ان الاسد أبلغه ان الازمة في مصر اثارها «التباعد الواسع بين الحكومة والشعب» على عكس الوضع في سوريا.