دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للإسكان الخيري بجامعة الملك سعود, ووقع سموه اتفاقية للتعاون بين جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وجامعة الملك سعود. ويأتي التدشين بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لخدمة هذا القطاع الحيوي والمهم بالمجتمع والذي بادر فيه سموه بالموافقة على إنشاء جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري وباشرت مهامها منذ عام 1418ه بهدف توفير المسكن المناسب للأسر المحتاجة بمنطقة الرياض والارتقاء بمستواهم الاقتصادي والاجتماعي من خلال مجموعة من البرامج التنموية إسهاماً في نهضة الوطن ورجاء لرضا الله عز وجل . وسيتم من خلال الكرسي تحقيق رسالة المملكة في تحقيق المزيد من التطور والرقي في مجال الإسكان الخيري والوصول إلى وضع تنافسي ضمن المنظومة الإقليمية والعالمية في هذا المجال. وسيعمل الكرسي بالشراكة مع جميع الجهات والهيئات ذات العلاقة سواء الحكومي أو الخاصة ومراكز بحوث الإسكان والتطوير والجامعات والباحثين من مختلف التخصصات والخبرات والمجتمع بكافة شرائحه. حضر التدشين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض نائب رئيس جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري رئيس اللجنة التنفيذية ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان, والأمين العام لجمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري الدكتور عبدالعزيز بن أحمد المسعود, ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي. من جهة أخرى وافق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على إطلاق اسم سموه على مركز صحة أطفال الرياض الذي سيكون مقره بكليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة بحيث يصبح مسماه " مركز الأمير سلمان لصحة أطفال الرياض ". وأوضح المشرف على المركز والمشرف العام على كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة الدكتور عبدالله بن ركيب الشمري أن المركز يهدف إلى عمل مسوحات صحية لأطفال منطقة الرياض لتقييم الحالة الصحية في مواعيد محددة ودورية بالتعاون مع القطاعات الصحية المختلفة بالمنطقة لتكوين قاعدة بيانات لأهم الأمراض المنتشرة لدى الأطفال واقتراح الحلول المناسبة لها , إضافة إلى تقديم برامج توعوية صحية في وسائل الإعلام المختلفة لتغطي شرائح الأطفال بمنطقة الرياض وإصدار كتيبات ومطويات وأقراص مضغوطة تهم صحة الطفل.