اكاديمية النادي الاهلي هي النواة الحقيقية لبناء قاعدة صلبة وقوية لكرة القدم الوطنية بصقل المواهب وتنمية فكرها الاحترافي لتكون مستقبلا قادرة على الحضور القوي في أكبر المحافل الدولية وتحقيق الالقاب . وبعد السنة الرابعة من عمر هذه الاكاديمية ها هي تؤكد نجاحها وتفوقها بشهادة الجميع من خبراء دوليين ونقاد لما لمسوه من عمل احترافي مدروس تسير عليه هذه الاكاديمية الى طريق النجاح، وبالطبع من يعرف بأن هذه الاكاديمية هي فكرة وتنفيذ مهندس الرياضة السعودية صاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله رئيس هيئة اعضاء شرف الاهلي ورئيس مجلس الامناء يجزم مسبقاً بانها عمل ناجح لان سموه دائما وابدا يوظف خبرته وحنكته الرياضية في سبيل خدمة الكرة السعودية بشكل عام فهدفه الاسمى من عمل هذا المشروع الرياضي الشامخ ان يرتقي بمفهوم لعبة كرة القدم ويجعلها تسير بالشكل الذي يأمله ويواكب تطلعاته وتطلعات محبي هذه الرياضة الجماهيرية وما سموه الا عاشقا للنجاح الوطني وجندياً يعمل في سبيل خدمته في شتى المجالات فهو في كل عمل يضع نصب عينيه المصلحة الوطنية اولا ويشهد الجميع على رقي فكر وتواضع الامير المحبوب الذي قدم عصارة جهده ووقته وماله في خدمة النادي الأهلي على مدى أكثر من ثلاثين عاماً كان خلالها الأهلي منيعاً سخياً وداعماً للمنتخبات الوطنية بشتى فئاتها وكل العابها فهو من جعل الأهلي نادي نموذجي لكل الألعاب لأنه مقابل ذلك كان ينظر لما سيقدمه هذا النادي من نجوم يدافعون عن شعار الوطن وكانوا علاقة بارزة تشير لرقي هذا النادي وللرجال الذين يقفون خلفه وفي مقدمتهم سموه . الكرة السعودية بدأت تجني ثمار عمل هذه الاكاديمية من خلال ما نشاهده من نجوم ومواهب قدمتهم لفئتي الناشئين والشباب بالنادي الاهلي وقد انضم عدد منهم للمنتخبات السنية واشاد بهم العديد من الفنيين والاداريين وهذا ما كان يبحث عنه مهندس الرياضة السعودية من عمله العالمي الذي ظل معلماً مشرفاً في عروس البحر الأحمر وبمشيئة الله تعالى سوف يستفيد المنتخب الوطني في اقرب وقت من هذا المشروع الرياضي الكبير . فمن شاهد هذه المواهب في لقائي الديربي بين الاهلي والاتحاد في درجتي الشباب والناشئين لا بد وان يتفاءل بمقدم هذه النجوم القادرة على خدمة كرة القدم السعودية . وقد ساهم فكر سموه الراقي في اختيار القدرات الإدارية والفنية المؤهلة لخدمة الاكاديمية التي نجحت في اداء رسالتها على اكمل وجه كما ان امناء الأكاديمية وعلى رأسهم الاستاذ ايمن عبدالغفار المعروف بابي منصور والدكتور ايمن فاضل رئيس النادي الاهلي السابق يعملون على نفس النهج الذي رسمه سمو الأمير خالد العبدالله والذي يعتبر نموذجاً لمفهوم الرقي والفكر الاحترافي .